إيمان أوبلان ترد بغضب على تعليق مسيء طال ابنها الصغير أثناء نومه

في لحظة دافئة شاركت صانعة المحتوى المغربية إيمان أوبلان متابعيها على منصة إنستغرام بمقطع يظهر فيه ابنها غارقا في النوم، في مشهد ساده الهدوء والبراءة، غير أنها لم تكن تتوقع أن تتحول هذه اللحظة البسيطة إلى مناسبة لكلمات جارحة من إحدى المتابعات التي علقت بعبارة مستفزة تصف ملامح الطفل بسوء.
الكلمات التي وجهت نحو ابنها حملت طابعا قاسيا لم تستطع أوبلان تجاهله، ما دفعها إلى التعبير عن استيائها الشديد، حيث رفضت أن تمر الإساءة مرور الكرام، واختارت الرد بشكل علني على حسابها دون تردد أو تحفظ.
أوبلان كتبت رسالة مباشرة عبر خاصية القصص على إنستغرام، حملت نبرة غضب واضحة واستنكارا لاذعا لما وجه إلى ابنها، معبرة بكلمات حادة عن رفضها لمثل هذه السلوكيات قائلة: “واش مازال كاينين ناس بحالك؟! ما يمكنش.. حسبي الله ونعم الوكيل، يا خيبة التراب والقلب، ربي مغاديش يسهل عليك.”
هذا الموقف حرك مشاعر العديد من متابعيها، الذين لم يترددوا في إظهار دعمهم الكامل لها، إذ انطلقت موجة من التعليقات الداعمة التي أكدت وقوف الجمهور إلى جانب أوبلان، رافضين الإساءة التي تعرض لها ابنها، لا سيما وأن الأطفال يجب أن يبقوا خارج أي نوع من التجريح أو التنمر.
ما أثار الانتباه في ردود الفعل هو التنديد الجماعي من قبل مستخدمي المنصة بمثل هذه الممارسات التي اعتبروها تجردا من الإنسانية، حيث عبر كثيرون عن امتعاضهم من تفشي هذه الظاهرة التي تجعل من التعليقات السلبية سلاحا ضد البراءة.
إيمان أوبلان برزت من خلال هذا الموقف كأم حريصة على كرامة طفلها أولا وكصانعة محتوى تعي مسؤوليتها في التصدي للانفلاتات اللفظية على الفضاء الرقمي، في وقت يتطلب فيه الوعي الجماعي للحد من آثار العنف السيبراني، خاصة حين يستهدف من هم خارج دائرة الصراعات.