موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

جدل واسع حول “رقصة الفودو” في مهرجان كناوة وعلاقتها بالتراث الثقافي الإفريقي


أحدثت رقصة الفودو التي تم تقديمها خلال حفل افتتاح الدورة السادسة والعشرين لمهرجان كناوة ضجة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي. وصفها كثيرون بأنها “رقصة الشيطان” ما أثار ردود فعل متباينة بين الجمهور.
توجهت أصابع الاتهام من قبل عدد من النشطاء المغاربة إلى الرقصة التي رافقت عرض الفنان حميد القصري، معتبرين إياها تعبيرا عن طقوس تتصل بالسحر والشعوذة. واعتبروا أن حركاتها ترمز إلى مظاهر من المعتقدات السوداء التي لا تتماشى مع القيم الثقافية المحلية.
غير أن فريقا آخر من المتابعين أعاد النظر في هذه التفسيرات، واعتبر رقصة الفودو جزءا من التراث الإفريقي العريق. شدد هؤلاء على أن النظرة السلبية المحيطة بهذه الرقصة نابعة من سوء فهم شائع، مؤكدين أن الربط بينها وبين السحر الأسود أو الأرواح الشريرة هو تعميم خاطئ ومضلل.
أوضح المدافعون أن الفودو ترمز إلى طقوس اجتماعية وروحية يمارسها بعض المجتمعات الإفريقية، وهي تعبير فني يحمل معاني رمزية عميقة بعيدا عن الممارسات الشعوذية أو الخرافات. اعتبروا أن هذه الرقصة يجب أن تفهم في إطارها الثقافي الأصلي وليس من منظور تحقيري أو مغلوط.
تجدر الإشارة إلى أن مهرجان كناوة استقطب خلال أيامه الممتدة من 19 إلى 21 يونيو الجاري أكثر من 300 ألف متفرج، وقد شارك فيه نحو 350 فنانا من عدة دول، مما جعله منصة دولية للثقافات والفنون المتنوعة.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا