موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

غاني القباج يؤكد أن غيابه كان اختيارا والعودة جاءت وفاء لحب الجمهور


غاني القباج، واحد من أبرز الأصوات المغربية التي صنعت لنفسها اسما لامعا في الساحة الغنائية، عاد مجددا إلى جمهوره بعد غياب طويل، من خلال عمل غنائي جديد حمل عنوان “آخر نظرة”، وأصدره عبر قناته الرسمية على منصة يوتيوب. وتأتي هذه العودة بعد سنوات من الابتعاد، أثارت خلالها تساؤلات محبيه حول سبب الانقطاع، ليؤكد الفنان أن غيابه لم يكن عارضا بل خيارا اتخذه بوعي ومسؤولية.
وأكد القباج في تصريحه أن هذا الابتعاد عن الساحة الغنائية جاء نتيجة انشغاله بمجموعة من الأعمال السينمائية التي تطلبت منه وقتا وجهدا كبيرين، إلى جانب بعض الالتزامات العائلية التي فرضت عليه إعادة ترتيب أولوياته. وأضاف أن هذا التوقف لم يكن انسحابا نهائيا، بل كان مناسبة للتأمل وإعادة شحن الطاقة، معتبرا أن فسح المجال أمام جيل الشباب كان قرارا مقصودا يعكس دعمه للمواهب الجديدة.
وأردف الفنان المغربي أن ما حفزه على العودة هو وفاء الجمهور وحرصه الدائم على تتبع جديده، حيث كشف عن سعادته بتفاعل المتابعين وطلبهم المستمر لرؤيته من جديد على الساحة. وأشار إلى أن هذه المحبة كانت بمثابة دافع حقيقي ليقدم عملا ينبض بالإحساس، ويعبر بصدق عن مشاعره، مبرزا أن كتابة “آخر نظرة” لم تكن مهمة صعبة لأنها نابعة من وجدانه.
أما الأغنية الجديدة، فقد جاءت بتوليفة موسيقية مزجت بين الإيقاعات العصرية والأنغام التقليدية، في أسلوب يعكس هوية غاني القباج الفنية التي لطالما اعتمدت على الجمع بين الأصالة والحداثة. وقد كتب كلمات الأغنية كل من غاني القباج وحفيظ شاكر، بلغة وجدانية مؤثرة تعبر عن نضج فني تراكم طيلة ثلاثة عقود من التجربة.
وكشف القباج أن تصوير الأغنية تم على شكل فيديو كليب بإشراف المخرج محسن باسط، الذي منح للعمل رؤية بصرية مكملة لروح الأغنية. وقد شارك في هذا العمل عدد من الأسماء اللامعة في الساحة الفنية المغربية، من بينهم سامية أقريو، طاليس، عدنان موحجة، غيثة بن حيون، وأيوب إدري، ما يعكس روح التعاون والدعم المتبادل بين الفنانين المغاربة.
كما أضاف القباج أن “آخر نظرة” تراهن على حجز مكانة متقدمة ضمن قائمة الأعمال الغنائية الصيفية التي تلقى رواجا واسعا على المنصات الموسيقية، في ظل المنافسة القوية التي يشهدها هذا الموسم. ويطمح من خلالها إلى استعادة علاقته المباشرة بالجمهور، الذي لطالما شكل مصدر إلهام وحافزا للاستمرار.
غاني القباج، الذي راكم تجربة فنية غنية ومتنوعة، بين الغناء والتمثيل والمسرح والتلفزيون، لا يزال يحافظ على حضوره المميز في المشهد الثقافي المغربي. وتأتي عودته هذه لتؤكد أن الموهبة الصادقة تظل حاضرة رغم الغياب، وأن الجمهور الوفي لا ينسى من أثر فيه وترك بصمة في ذاكرته الفنية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا