يضع الفنان المغربي سعد لمجرد اللمسات الأخيرة على عمله الغنائي المرتقب الذي يحمل عنوان “ريسكينا”، وهو مشروع جديد يندرج ضمن مساره الفني الملتزم بالحفاظ على الروح المغربية في إنتاجاته. ومن المقرر أن يرى هذا العمل النور خلال الأسبوع القادم، حيث يراهن لمجرد من خلاله على تقديم لون موسيقي يحمل بصمة وطنية واضحة.
وقد أعلن سعد لمجرد عن تفاصيل العمل المنتظر من خلال منشور على حسابه الرسمي بمنصة إنستغرام، مبرزا أن الأغنية تنتمي بالكامل إلى الهوية المغربية، سواء من حيث الكلمات أو الألحان أو الأجواء العامة، وهو ما يعكس مدى فخره واعتزازه بهذا المشروع الغنائي الجديد الذي صمم بروح محلية صادقة.
وأكد الفنان أن “ريسكينا” ليست مجرد عمل عابر، بل جاءت ثمرة تعاون فني خالص بين مجموعة من المبدعين المغاربة الذين اشتغلوا في كواليس هذا المشروع، حيث ضم الفريق كاتب كلمات موهوب وملحنا بارعا وموزعا موسيقيا متميزا إلى جانب مخرج له رؤية مغربية أصيلة، ما منح العمل طابعا جماعيا متكاملا.
وفي نفس المنشور، شارك سعد لمجرد متابعيه مشاعره تجاه هذا المشروع، قائلا إن “ريسكينا” تمثل تجربة فنية عاش تفاصيلها بكل حب وحماس، معتبرا أن الأغنية الجديدة تنبض بمشاعر صادقة وتحمل رسالة فنية ذات خصوصية مغربية عميقة، راجيا أن تجد صدى طيبا في قلوب الجمهور.
ويحرص سعد لمجرد منذ سنوات على ترسيخ البصمة المغربية في أعماله، من خلال اختياراته الموسيقية وتعاونه مع مواهب وطنية تسهم في إغناء المشهد الفني، حيث لا يتوانى في التعبير عن حبه لوطنه وتمسكه بموروثه الثقافي، وهو ما يتجلى مرة أخرى في مشروعه الغنائي الجديد الذي يترقبه محبوه بشغف.
1
2
3