سعيدة باعدي تكشف تفاصيل مشروعها السينمائي الجديد وتطل بدور يجمع نجوم الفن المغربي

أعلنت الفنانة سعيدة باعدي عبر حسابها على إنستغرام عن انخراطها في مشروع سينمائي جديد يحمل عنوان “شدة و تزول”، من توقيع المخرج الشاب حميد باسكيط. هذا العمل يضم نخبة مميزة من الممثلين المغاربة الذين يشكلون قوة فنية بارزة، ما يثير توقعات كبيرة لدى جمهور السينما الوطنية.
في أحد مشاهد الفيلم، ظهرت باعدي وهي تجلس داخل سيارة، متميزة بشعرها الكيرلي الذي أضفى بعدا جماليا خاصا على شخصية كنزة التي تؤديها. هذه الشخصية تمثل تحديا دراميا معقدا، ويتوقع أن تستعرض الفنانة من خلالها قدراتها التمثيلية المتنوعة والملهمة، مما يعكس تعدد أدوارها الفنية ومهاراتها المتجددة.
سبق للفنانة أن شاركت متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي تفاصيل إضافية عن العمل، مشيرة إلى الطاقم الفني الكبير الذي يرافقها في هذه الرحلة. إذ تضم القائمة أسماء بارزة مثل شقيقتها حفيظة باعدي، إلى جانب منصور بدري، عبد اللطيف شوقي، ناصر أقباب، عبد الحق مجاهد ومنال صديقي، وهو ما يمنح الفيلم بعدا جماهيريا وفنيا قويا.
تعتبر سعيدة باعدي واحدة من أبرز الوجوه الفنية في المغرب، وهذا المشروع السينمائي الجديد يشكل محطة نوعية في مسيرتها الحافلة. الجمهور ينتظر بفارغ الصبر مشاهدة أدائها لشخصية كنزة التي تحمل بين طياتها الكثير من التعقيدات والدراما، مما يعزز من مكانة باعدي كفنانة ذات حضور قوي ومؤثر.
هذه التجربة السينمائية الجديدة تؤكد حرص سعيدة على تقديم أدوار تتسم بالقوة والعمق، كما تعكس شغفها الدائم بالفن وإصرارها على تطوير مسيرتها بطريقة تجعلها في طليعة المبدعين في مجال التمثيل بالمغرب. العمل المرتقب يحظى باهتمام واسع وسط المتابعين والنقاد على حد سواء.