موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

أمين الناجي يعتبر اللهجة المغربية تحديا أمام الدراما ويشيد بتجربته في سيوف العرب


يرى الفنان أمين الناجي أن عائق اللغة يمثل واحدا من أبرز الحواجز التي تحول دون الانتشار الواسع للدراما المغربية في الأوساط العربية، مبرزا أن اللهجة المحلية، رغم غناها وتنوعها، لا تزال تشكل عتبة صعبة التجاوز أمام بعض المشاهدين من خارج المغرب. وهو ما يجعل من وصول الإنتاجات المغربية إلى بيوت المشاهد العربي أمرا لا يخلو من التعقيدات بالمقارنة مع تجارب تلفزيونية أخرى في المنطقة.
وفي سياق حديثه لصحيفة “العرب”، عبر الناجي عن شعوره العميق بالاعتزاز لمشاركته في ملحمة “سيوف العرب”، واصفا إياها بأنها من أبرز التجارب التي خاضها فنيا في العالم العربي. وأشار إلى أن هذا العمل تميز بفخامة إنتاجه وجودة مخرجاته، سواء من حيث العناصر التقنية أو من ناحية المعالجة البصرية التي نقلت تفاصيل الحقبة التاريخية بدقة واحتراف.
كما أبرز الممثل المغربي الدور البارز لمدينتي مراكش وورزازات في إنجاح عملية التصوير، موضحا أن طبيعتهما الجغرافية ومعالمهما المعمارية قد شكلت خلفية مثالية لإحياء روح الفترة الزمنية التي يستعرضها العمل. وقد ساعد ذلك، حسب تعبيره، في إدخال طاقم العمل في أجواء درامية أصيلة سمحت بتجسيد الشخصيات بانسجام تام مع البيئة المحيطة.
ومن زاوية أخرى، لفت الناجي إلى التأثير الإيجابي للأغنية المغربية في تعزيز الحضور الثقافي للمغرب في الساحة الفنية العربية، موضحا أن انتشار هذا اللون الغنائي، بفضل مجهودات الفنانين الشباب، أسهم في تقليص المسافة بين الذوق المغربي والمستمع العربي، وهو ما انعكس بالتبعية على تقبل الدراما المغربية بشكل تدريجي وملحوظ.
واعتبر أن هذا الانفتاح التدريجي على الثقافة المغربية يهيئ الأرضية أمام الإنتاجات الدرامية للانتشار بشكل أوسع، مؤكدا أن اللهجة المغربية لم تعد عائقا كما في السابق، بل صارت جزءا من الهوية الجمالية للأعمال الفنية التي تستحق أن تصل إلى جمهور أوسع.
وأعرب الناجي عن تطلعه إلى رؤية مزيد من الإنتاجات المغربية على شاشات القنوات العربية الكبرى، معتبرا أن هذه الخطوة من شأنها أن تفسح المجال أمام فنانين مغاربة لإبراز قدراتهم، وتقديم محتوى يحمل ملامح مغربية أصيلة ومتميزة.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا