موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

ليلى الكوشي تنال إعجاب جمهورها في ظهور نادر لها رفقة زوجها وابنها


عرفت الساحة الفنية المغربية بروز عدد من الأصوات النسائية التي بصمت بموهبتها المسار الغنائي، ومن بين هذه الأسماء نجد الفنانة المغربية ليلى الكوشي التي صنعت لنفسها اسما لامعا منذ مشاركتها الأولى في برنامج اكتشاف المواهب الغنائية الذي بثته القناة الثانية، حيث أبانت عن قدرات صوتية مميزة جعلتها محط إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
ورغم أن إقامتها الدائمة في كندا لم تكن حائلا أمام شهرتها، إلا أن اختيارها للأغاني ذات الطابع المختلف والميل نحو ألوان موسيقية غير مألوفة ساهم في إبراز شخصيتها الفنية بشكل خاص، دون أن تتخلى عن أداء الأغاني الطربية التي تميزت فيها بإحساس مرهف وتقنيات عالية أثارت إعجاب كل من تابع مسيرتها.
مرّت ليلى الكوشي بفترة غياب عن الساحة الفنية لأسباب شخصية تتعلق بمتابعتها للدراسة وارتباطها بالحياة الأسرية بعد الزواج، حيث فضلت التركيز على بناء حياتها الخاصة بعيدا عن الأضواء، غير أن هذا الغياب لم يكن انقطاعا نهائيا بل كان مجرد فسحة زمنية للراحة والاستقرار، قبل أن تعود بين الفينة والأخرى للمشاركة في مناسبات فنية بصوتها الدافئ الذي يترك الأثر.
وتميزت عودة ليلى إلى الساحة الفنية بأسلوب مختلف يجمع بين النضج الفني والتجربة الحياتية، حيث تقدم أعمالها بنظرة أعمق وباختيارات موسيقية أكثر وعيا، مما يعكس التحول الذي شهدته شخصيتها الفنية خلال سنوات الغياب. وقد حافظت في كل ظهور لها على تلك البصمة الخاصة التي تميزها عن باقي الفنانات.
وفي ظل انشغالها بحياتها العائلية، تستقر الفنانة ليلى الكوشي حاليا في كندا، حيث تعيش رفقة زوجها وابنها، وهو الجانب الإنساني الذي أضاف عمقا لحضورها الفني، إذ أصبحت تتعامل مع الفن من منطلق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية، ما منحها نضجا واضحا في اختياراتها وحضورها المتزن.
ومن خلال الصور التي ظهرت فيها مؤخرا رفقة زوجها وابنها في ظهور نادر، بدا الانسجام واضحا بين حياتها العائلية ومسيرتها الفنية، ما يعكس تفرغها لأدوارها المختلفة في الحياة دون التخلي عن عشقها للفن، وهو ما يجعلها نموذجا للمرأة الفنانة التي تعرف كيف تمنح لكل جانب من جوانب حياتها ما يستحقه من حضور واهتمام.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا