انتشرت صورة حديثة جمعت الفنانة المغربية أسماء لمنور والمغني الليبي أيمن الأعتر داخل سيارة في شوارع لندن، حيث نشر الأعتر هذه الصورة على حسابه الرسمي عبر منصة إنستغرام وأرفقها بتعليق لافت يصف فيه أسماء ب”أخته”، ما أشعل تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي ودفع المتابعين إلى طرح تساؤلات حول طبيعة هذا اللقاء وما إذا كان يحمل في طياته مشروعا فنيا مرتقبا.
اللقطة التي عكست علاقة ودية بين الفنانين، أضفت طابعا حميميا على المشهد، خاصة وأن كل من أسماء لمنور وأيمن الأعتر يعرفان بقوة صوتهما وتنوع اختياراتهما الموسيقية، مما جعل البعض يعتبر هذا الظهور المشترك إشارة أولى إلى تعاون موسيقي قادم قد يحمل مزيجا من الألوان الغنائية المغاربية والعربية الحديثة.
وقد ازدادت التكهنات بوجود عمل مشترك بين الطرفين، خصوصا أن كليهما عبر سابقا عن رغبته في خوض تجارب موسيقية جديدة تعزز من حضوره الفني وتكسر النمط التقليدي للأغنية العربية، مما يفتح المجال أمام مشروع قد يدمج الثقافتين الموسيقيتين المغربية والليبية في إطار فني مبتكر.
ويأتي هذا اللقاء في فترة تعرف تحركات فنية لعدد من النجوم العرب الذين يستعدون لإطلاق مشاريع صيفية ضخمة، ما يمنح هذه الصورة بعدا إضافيا ويبعد فرضية أن يكون اللقاء عفويا أو مجرد لقاء صداقة بعيدا عن الأضواء الفنية.
كما يعتبر تزامن وجود النجمين في لندن عاملا مشتركا قد يكون خدم الترتيبات الأولى لتعاون قيد الإعداد، خاصة أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت أداة قوية للترويج غير المباشر لأعمال مستقبلية، حيث يستخدم الفنانون نشر الصور والمواقف كوسيلة لإثارة فضول الجمهور وبناء حالة من الترقب.
بناء على كل هذه المعطيات، يبدو أن الجمهور قد يكون على موعد مع عمل غنائي مميز يجمع بين الإحساس الطربي لأسماء لمنور وأسلوب أيمن الأعتر الشبابي، في تجربة قد تحمل طابعا فنيا متجددا يربط شمال إفريقيا بمشارقها عبر موسيقى تنبض بروح معاصرة.
1
2
3