اختار الثنائي عبد الفتاح الجريني وزوجته الفنانة جميلة البدوي أن يشاركا متابعيهما لحظات من أجواء عيد الأضحى من مقر إقامتهما في دولة الإمارات، حيث ظهرا بإطلالة مغربية مميزة جمعت بين الأصالة والذوق المعاصر. تألقت جميلة البدوي بقفطان مغربي أنيق مصنوع من ثوب الجوهرة الخفيف، يعكس أنوثتها بروح تقليدية راقية، بينما ارتدى الجريني عباءة مغربية سوداء اتسمت بالبساطة والوقار.
وقد لاقت هذه الإطلالة تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أثنى المتابعون على اختياراتهما التي أبرزت جمال الزي المغربي في مناسبة دينية تحمل الكثير من الرمزية. كما جاءت الصور بتفاصيل مدروسة من حيث الإضاءة والخلفية، ما أضفى على اللحظة طابعا احتفاليا نابضا بالدفء والألفة.
في سياق فني مواز، أطلق عبد الفتاح الجريني مؤخرا مشروعا غنائيا جديدا بالتعاون مع نجم الراب الهندي يويو هاني سينغ ضمن ألبوم بعنوان “غلوري”. هذا العمل تم تسجيله ما بين مدينة دبي ومومباي، وقد أشرف عليه طاقم دولي متخصص استخدم تقنيات صوتية متطورة لضمان جودة عالية تتماشى مع متطلبات السوق العالمي.
وعرف هذا التعاون الموسيقي مشاركة أسماء لامعة على مستوى الإنتاج والتوزيع، من بينها أدريان بيلو، الذي يعرف بعلاقاته المهنية مع كبار فناني البوب والإلكترونيك، مما أضفى لمسة احترافية على التوزيع الموسيقي. وقد تولى جافن لاوتون مهمة الماسترينغ، حيث جرى تنفيذها داخل أستوديوهات احترافية في العاصمة البريطانية لندن.
أما الفيديو كليب المرافق للأغنية فقد أنجز تحت عدسة المخرج الهندي أرفيند ديفانغ، وتميز بجمالية بصرية تمزج بين الأصالة والرقي العصري. وجاءت المشاركة الفنية للممثلة نرجس فخري لتضفي على المشاهد طابعا دراميا ساحرا مستوحى من الروايات العاطفية الهندية، في حين تجلت اللمسات المغربية بوضوح في التصميم الداخلي والمظهر العام للملابس.
من خلال هذا العمل الفني المشترك، يظهر الجريني انفتاحه على مدارس موسيقية وثقافية متنوعة، دون أن يتخلى عن هويته المغربية التي حرص على تضمينها ببراعة في عناصر الأغنية والكليب. ويبدو أن هذا المزج بين الثقافات المختلفة يعكس رؤية فنية تسعى إلى التميز والانتشار خارج حدود المنطقة العربية.
1
2
3