الإعلامي رشيد العلالي يكشف تفاصيل تجربته في التلفزيون ويعلق على خلافه بهشام مسرار

حل الإعلامي رشيد العلالي ضيفا على برنامج فني بث مؤخرا، حيث تطرق إلى محطات بارزة من مسيرته المهنية داخل القناة الثانية، متحدثا عن كواليس البرامج التي قدمها وعن التجارب التي شكلت تحولا في مشواره الإعلامي. وحرص خلال اللقاء على مشاركة جوانب شخصية ومهنية أثرت في مساره، بأسلوب صريح وهادئ.
في حديثه عن برنامجه الأشهر “رشيد شو”، نوه العلالي بمساره الذي تجاوز عقدا من الزمن، موضحا كيف كانت الفكرة في بدايتها مختلفة كليا عن ما اعتاد عليه المشاهد المغربي. وبين كيف انطلقت التجربة من برنامج بسيط إلى إنتاج تلفزيوني ضخم يتمحور حول الضيف ويعرض بطريقة تدمج بين الحوار والموسيقى والترفيه بأسلوب متجدد.
استعرض الإعلامي كذلك بداياته في المجال من خلال برامج الأطفال ومواد الكاميرا الخفية، مشيرا إلى أن تجربته تلك كانت حجر الأساس الذي صقل أدواته ومهاراته، ومنحه الجرأة ليقترح لاحقا أفكارا مغايرة شكلت لاحقا مفاتيح نجاحه في الساحة السمعية البصرية.
ومن الجانب الإنساني، توقف العلالي عند لحظة فقدانه لوالده، حيث أكد أنه اعتذر حينها عن تقديم سهرة رأس السنة احترما للظرف العائلي الذي عاشه، مشيرا إلى أنه عاد بعد أسبوعين تقريبا إلى الشاشة من خلال تقديمه لبرنامج “نجم الشعبي” التزاما مع جمهوره وزملائه.
أما عن علاقته السابقة بزميله الإعلامي هشام مسرار، فأوضح أن خلافا مهنيا جمعهما في فترة سابقة، لكنه لم يستمر طويلا. وبين أن كلا منهما اختار حينها أن يواصل طريقه بشكل مستقل دون صراع علني أو تصريحات مثيرة، احتراما للعلاقة التي جمعتهما والتقدير المتبادل بينهما.
وأشار العلالي في سياق الحديث إلى أن الخلاف كان عابرا ولم يؤثر على الاحترام القائم بين الطرفين، مضيفا أن تربيتهما وتاريخهما المهني فرضا عليهما التعامل مع الاختلاف بروح مسؤولة، دون اللجوء إلى التفاصيل التي قد تفتح باب التأويل أو الجدل.