هدى سعد تستكشف سحر الأطلس في عطلة مميزة برفقة نجلها فارس

اختارت الفنانة المغربية هدى سعد أن تبدأ عطلتها الصيفية بصحبة نجلها فارس في أجواء يغلب عليها الصفاء والسكينة، حيث ابتعدت عن صخب المدينة وضوضائها لتلجأ إلى قلب الطبيعة وتستمتع بجمالها وهدوئها. وبدت ملامح الاسترخاء واضحة في الصور التي التقطتها خلال هذه الجولة، التي أرادت من خلالها تجديد طاقتها والاقتراب أكثر من نجلها في لحظات أسرية خاصة.
وقد وثقت الفنانة جزءا من رحلتها من خلال منشورات على خاصية القصص في حسابها الرسمي على “إنستغرام”، حيث شاركت متابعيها لقطات حية من مناظر الطبيعة المحيطة بها، كما أرفقت تلك الصور ببعض الفيديوهات التي تعكس أجواء البهجة التي رافقتها خلال رحلتها.
وبدأت هدى سعد رحلتها من قلب جبال الأطلس، متجهة نحو قرية إمليل السياحية، التي تعد من أبرز الوجهات التي يقصدها عشاق الطبيعة في المغرب، لما تزخر به من مشاهد جبلية آسرة وهواء نقي يلامس الروح قبل الجسد. وقد بدت الفنانة متفاعلة مع سحر المكان، وهي تتأمل المنحدرات الخضراء وتتنقل بين زوايا القرية بروح منسجمة مع المحيط.
هذا الاختيار لم يكن اعتباطيا، بل عبر عن رغبة هدى سعد في الابتعاد مؤقتا عن الأضواء واستعادة توازنها النفسي وسط أجواء هادئة، حيث تشكل هذه الفترات بالنسبة لها محطة ضرورية لتجديد النشاط الفني واستحضار الإلهام. كما أظهرت الصور حميمية العلاقة التي تربطها بابنها، الذي بدا مستمتعا بتفاصيل الرحلة وجمال المكان.
ويلاحظ أن الفنانة أصبحت أكثر تفاعلا مع جمهورها خلال الفترة الأخيرة عبر مواقع التواصل، إذ تحرص على مشاركة مقاطع من يومياتها وتفاصيل من حياتها العائلية، في خطوة يرى فيها المتابعون قربا إنسانيا محببا يعكس جانبها الطبيعي والعفوي خارج الإطار الفني المعتاد.
بهذا الأسلوب، تؤكد هدى سعد أنها ليست فقط فنانة بصوت مميز، بل أم تعطي قيمة كبيرة للحظات البسيطة والمشاعر الصادقة، وتعي تماما أهمية التوازن بين الحياة الفنية والخصوصية الأسرية، وهو ما جعل حضورها يتجاوز حدود الأغنية ليطال القلوب بطريقة أكثر قربا ودفئا.