ميساء مغربي تصرح عن عودتها الفنية وتكشف عن مشروعها السينمائي الجديد في مراكش

أفصحت الفنانة والمنتجة ميساء مغربي عن تحضيرها لمشروع سينمائي واسع النطاق بالتعاون مع فريق إنتاج أجنبي وطاقم فني مغربي، مبينة أن العمل سينقل قصة امرأة بارزة من تاريخ المغرب وسيصور في مدينة مراكش.
وأشارت إلى أنها ستعود قريباً للظهور أمام الجمهور من خلال عملين مهمين، الأول مسرحية مصرية تشارك فيها مع الممثل كريم عبد العزيز، والثاني مسلسل درامي جديد بعنوان “استشراف القلوب” من تأليف الروائي حمد الحمادي، والمقرر عرضه خلال رمضان 2026، ويأتي هذا العمل برؤية مبتكرة للدراما الخليجية والعربية.
أما عن غيابها عن الإنتاجات المغربية وتركيزها على الأعمال الخليجية والمصرية، فقد أوضحت أن المسؤولية لا تقع عليها وإنما على المنتجين والمخرجين الذين لا يوجهون لها دعوات، مؤكدة أن الحديث عن أجرها المرتفع مجرد مبرر غير حقيقي، ومبينة أنها مستعدة للمشاركة في أي عمل يحمل سيناريو متقن وإخراج راقٍ باستخدام الإمكانيات التي توفرها شركة إنتاجها.
فيما يخص الانتقادات الموجهة للفنانين المغاربة الذين لا يستخدمون اللهجة المغربية في اللقاءات الإعلامية، رفضت ربط الوطنية باللهجة فقط، مبررة تعدد اللهجات واللغات التي تتحدثها بسبب انتقالها للعيش في الخليج في سن مبكرة، معبرة عن اعتزازها بأصولها المغربية التي يتجلى حضورها في اسمها.
كما أكدت حرصها الدائم على تمثيل بلدها بأفضل صورة في الفعاليات الدولية التي تشارك فيها، مشيرة إلى أن القفطان المغربي يرافقها في معظم المناسبات تعبيراً عن فخرها وهويتها.
وأوضحت كذلك فخرها بتصنيفها ضمن صفوف الفنانين المثقفين على المستوى العربي، مشددة على أن هذا التصنيف نابع من التربية العلمية والثقافية التي تلقاها من والديها، الذين حرصا على تعليمها وحصولها على مؤهلات عليا.
وختمت بالتأكيد على أهمية الثقافة التي تُكتسب خارج حدود المؤسسات التعليمية، حيث تساهم بشكل كبير في تشكيل وعي الإنسان ورؤيته، وهو ما يعتبر معياراً أساسياً للفنان الحقيقي وقدرته على الإبداع والتميز.