موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

محمد رمضان يدافع عن ابنه بعد قرار إيداعه في مؤسسة رعاية وسط حملة تشهير أثارت الجدل


في خضم تطورات أثارت الكثير من الاستغراب والاستنكار، خرج الفنان المصري محمد رمضان عن صمته معلقا على قرار نقل ابنه إلى مؤسسة رعاية اجتماعية، وهو الإجراء الذي اعتبره الكثيرون مبالغا فيه ومليئا بالتجاوزات القانونية والإنسانية. هذا القرار لم يمر مرور الكرام، إذ دفع رمضان إلى التفاعل بقوة عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل، حيث عبر عن استيائه الشديد من الطريقة التي أديرت بها القضية إعلاميا واجتماعيا.
ومن خلال منشوراته، سعى الفنان إلى توضيح حيثيات ما جرى، مؤكدا أن ابنه، الذي لا يزال في بداية طفولته، تعرض لحملة تضليل شاملة تجاوزت إطار النقد البناء. وحرص رمضان على تسليط الضوء على ما وصفه باستهداف مباشر لأسرته، متهما أطرافا مجهولة بتضخيم الحادثة وتحويلها إلى وسيلة للانتقام المعنوي منه، لا سيما أنه يعتبر نفسه فنانا خرج عن المألوف ونجح رغم العقبات.
وفي سرده للوقائع، أوضح محمد رمضان أن نجله لم يرتكب أي فعل يعكس سلوكا عدوانيا أو يستوجب العقاب، بل كان بصدد التعامل مع موقف محرج نشب داخل أحد الأندية الخاصة، حيث تعرض لتعليقات مسيئة تمس لون بشرته وأصل والده، وقد نقل عنه قول بعض الأطفال له عبارات تحمل عنصرية واضحة مثل: “أنت أسود مثل والدك، ووالدك ثروته مشبوهة”. هذا النوع من الإساءة، بحسب رمضان، كان كافيا للتأثير على نفسية الطفل، لا أن يعامل كمذنب أو ينقل إلى دار رعاية.
كما وجه الفنان نقدا لاذعا لوسائل الإعلام التي نشرت اسم ابنه وصورته دون مراعاة لحساسية الموقف أو القوانين التي تضمن سرية قضايا القصر في مصر، متسائلا عن الجهة التي سمحت بكشف هوية الطفل علنا، وهو ما اعتبره خرقا صريحا لأحكام القانون، خصوصا أن القضية تتعلق بقاصر لا يجب أن يزج به في دوامة التشهير والتداول الإعلامي.
وأكد محمد رمضان في تصريحاته أن هذه ليست المرة الأولى التي يجد فيها نفسه وسط دوامة من الحملات المنظمة التي تستهدف النيل من صورته، مستشهدا بمسيرته الفنية التي لم تكن مفروشة بالورود، بل شهدت محطات من الإقصاء والملاحقة غير المبررة، والتي يرى أنها تأتي نتيجة لجرأته وتفرده في اختياراته الفنية والشخصية.
وبين تلميحات الغضب وكلمات الأسى، بدا واضحا أن محمد رمضان لم يكن يدافع فقط عن ابنه كأب يشعر بالظلم، بل كان يعبر عن معركة أوسع ضد ما يصفه بالتمييز الإعلامي والاجتماعي، والذي يعتبره لصيقا بشخصه منذ أن قرر اقتحام الساحة الفنية بأسلوب غير تقليدي. وقد خلص في تصريحاته إلى تحميل المسؤولية لكل من ساهم في تضخيم هذه الواقعة، مطالبا بحماية الأطفال من حملات التشهير وحفظ حقوقهم بعيدا عن الحسابات الشخصية.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا