أكدت الفنانة المغربية فاطمة وشاي أنها لا تزال حاضرة بقوة على الساحة الفنية، نافية بذلك كل ما تم تداوله بخصوص ابتعادها عن الأعمال التلفزيونية في الآونة الأخيرة. وبينت أن ظهورها المتجدد عبر مجموعة من الأعمال الدرامية يعكس استمرارها في تقديم الأداء الفني الذي اعتاد عليه جمهورها.
وشاركت فاطمة وشاي في باقة من الأعمال التي عرضت على الشاشات المغربية، من بينها السيتكوم “ولاد يزة” والعمل التلفزيوني “جاب الربحة”، بالإضافة إلى إطلالتها في عدد من حلقات البرنامج الدرامي الاجتماعي “مداولة”. ومن خلال هذه المشاركات، أوضحت أن الحديث عن غيابها لا يعكس الواقع، وإنما يندرج ضمن إشاعات تفتقر إلى الدقة.
وفي سياق متصل، عبرت الفنانة المغربية عن استعدادها الدائم لخوض تجارب جديدة في مجالي السينما والتلفزيون، مؤكدة أنها تعمل حاليا على مشروع سينمائي يحمل توقيع المخرج سعيد الناصيري. وتأتي هذه الخطوة ضمن جهودها المستمرة لإثراء رصيدها الفني بمضامين تجمع بين الجدية والتنوع.
وحرصت فاطمة وشاي على التأكيد بأنها ملتزمة بمسار فني يقوم على تقديم محتوى راق يواكب تطلعات الجمهور، وتستمد من خلاله حضورها المتواصل في المشهد الدرامي. كما أبدت رغبتها في مواصلة العمل مع أسماء متميزة في مجال الإخراج والإنتاج، من أجل الوصول إلى مستوى إبداعي يليق بمكانتها وتاريخها الفني.
وترى الفنانة أن التفاعل الإيجابي مع أعمالها الأخيرة يعكس ثقة الجمهور في اختياراتها، كما يمنحها دفعة قوية للاستمرار في انتقاء أدوار تضيف لمسيرتها قيمة نوعية. وأشارت إلى أنها حريصة على تنويع تجاربها الفنية لتظل قريبة من مختلف الفئات والمتلقين، سواء من خلال الشاشة الصغيرة أو السينما.
ويبرز حضور فاطمة وشاي المتجدد مدى إصرارها على المحافظة على بريق اسمها داخل الوسط الفني المغربي، مستندة إلى تجربة طويلة وشغف متواصل في العطاء. فمن خلال تنقلها بين الأدوار المختلفة، تثبت أنها من الفنانات القادرات على التكيف مع متطلبات الساحة ومواكبة التحولات التي يعرفها الإنتاج الفني المعاصر.
1
2
3