بروح مفعمة بالخير والوفاء، بادر الفنان المصري تامر حسني بخطوة إنسانية لافتة، حيث تكفل بتجهيز غرفة طبية كاملة على نفقته الخاصة، مهديا إياها كصدقة جارية عن زوجته السابقة الفنانة المغربية بسمة بوسيل، وأبنائهما، بالإضافة إلى عدد من أقاربها، في مشهد يعكس عمق القيم النبيلة التي يتمسك بها رغم انتهاء العلاقة الزوجية.
وقد وجدت هذه المبادرة صدى واسعا لدى بسمة بوسيل، التي لم تتردد في التعبير عن مشاعرها تجاه هذه اللفتة، إذ نشرت عبر خاصية القصص في حسابها الرسمي على منصة إنستغرام رسالة تقدير واضحة، أعربت فيها عن امتنانها الكبير لما قام به والد أبنائها، موجهة له كلمات مليئة بالعرفان.
وكتبت الفنانة المغربية في تعليقها: “شكرا يا تيمو بجد جعلتني سعيدة جدا”، وهي عبارة قصيرة لكنها تحمل بين طياتها مشاعر دفينة من التقدير والامتنان، وتعكس أيضا احتراما متبادلا لا يزال قائما بين الطرفين، رغم الطلاق الذي أنهى حياتهما الزوجية.
ويلاحظ المتابعون أن تامر وبسمة يواصلان التعامل مع بعضهما البعض بروح من الهدوء والرقي، ويظهر ذلك من خلال مواقف متكررة تعكس التزامهما بإعلاء مصلحة أبنائهما، دون الدخول في نزاعات شخصية أو إعلامية كما يحدث في حالات مشابهة.
وتدل هذه الخطوة من تامر حسني على حرصه المستمر على تقديم الدعم، ليس فقط لأطفاله، بل لكل من كان يوما جزءا من حياته، ما يعزز صورته كفنان وإنسان يحمل على عاتقه رسالة مجتمعية إلى جانب مسيرته الفنية.
ويعد تصرف حسني رسالة راقية في ظل الانفصال، تؤكد أن العلاقات التي يكتب لها الانتهاء لا تعني بالضرورة القطيعة، بل يمكن أن تستمر بأشكال مختلفة يسودها التقدير والتفاهم، خصوصا عندما تكون هناك روابط أسرية تستحق الرعاية والدعم.
1
2
3