بأسلوبها الرفيع وحضورها الآسر، أطلت الفنانة السعدية لاديب على جمهورها من خلال مشاركتها في برنامج “لالة العروسة”، حيث أبدعت في اختيار أزياء مغربية تقليدية عكست الذوق الرفيع وأناقة الزي المغربي المتجذر في الأصالة. تألقت بمجموعة من القفاطين التي حملت بين طياتها تنوعا في الألوان والخامات، مما أضفى على إطلالاتها لمسة من التميز والفرادة.
تنوعت خيارات السعدية لاديب بين القفطان الأصفر المشرق الذي يعكس إشراقة الصيف وخفة الروح، والقفطان الأزرق السماوي الذي أضفى عليها هالة من الصفاء والرقي، إلى جانب قفطان باللون البنفسجي الفاتح يفيض بنعومة أنثوية تليق بإطلالة مفعمة بالجاذبية والتألق في آن واحد.
كما اختارت أن تضيف إلى إطلالاتها لمسة من الجرأة عبر ارتداء قفطان أحمر نابض بالحياة يعكس شخصيتها القوية وثقتها العالية، فضلا عن قفطان آخر بلون بنفسجي داكن من قماش “الموبرة” الفاخر، الذي جمع بين التقاليد المغربية وذوق عصري متجدد، مما منحها حضورا لافتا يليق بمكانتها الفنية الراقية.
وتميزت إطلالتها أيضا بقفطان أسود كلاسيكي فاخر، أضفى عليها مزيجا من الأناقة والرصانة، حيث ساعد هذا اللون الداكن في إبراز ملامحها بأسلوب راق ومتحفظ، مما جعلها تبدو متجددة في بساطة الإطلالة وأصالتها في الوقت ذاته، معتمدة على تفاصيل دقيقة في التطريز وزخارف تقليدية ناعمة تعكس حرفية عالية.
وإلى جانب هذه الأزياء المميزة، حرصت السعدية على اعتماد لمسات جمالية متناغمة مع كل زي ارتدته، إذ اختارت مكياجا أنيقا بدقة متناهية، يبرز ملامح وجهها بأسلوب راق دون مبالغة، ما ساعدها على الظهور بطلة متكاملة تنسجم مع روح كل قفطان اختارته بعناية.
أما تسريحات الشعر، فجاءت متنوعة بشكل يعكس الإبداع والاهتمام بالتفاصيل، إذ اعتمدت تسريحات تراوحت بين البساطة الراقية والتصفيفات التقليدية المستوحاة من الثقافة المغربية، لتكتمل اللوحة الجمالية التي رسمتها في كل مرة تطل فيها على الشاشة.
من خلال هذه الإطلالات الراقية، استطاعت السعدية لاديب أن تؤكد مجددا على أن القفطان المغربي ليس مجرد لباس، بل هو مرآة لثقافة غنية وهوية أصيلة، يمكن أن تقدم بأسلوب عصري دون أن تفقد خصوصيتها، وهو ما نجحت في إبرازه بإطلالاتها المبهرة في هذا البرنامج الجماهيري.
1
2
3