محمود بلحسن يكشف دور المهرجانات في تعزيز المشهد الفني وتطوير الدراما التلفزية

يعتبر محمود بلحسن فنانا مغربيا بارزا يشغل حاليا منصب رئيس مهرجان مكناس للدراما التلفزية، وهو أحد أهم الأحداث الثقافية في المغرب. يتمتع بخبرة واسعة في مجال الدراما التلفزية حيث شارك في العديد من الأعمال الفنية، ويعمل على دعم وتطوير المشهد الدرامي المغربي من خلال تنظيم المهرجان الذي يوفر منصة للفنانين والمبدعين لعرض إبداعاتهم. كما يساهم بلحسن في تعزيز التواصل بين المهنيين وتبادل الخبرات عبر ورش العمل واللقاءات التي تنظم ضمن فعاليات المهرجان، مما يجعله شخصية مؤثرة في المشهد الثقافي المغربي.
وقد سبق له أن صرح للصحافة المغربية أن اختيار الأعمال المشاركة في المسابقة الرسمية لا يكون من ضمن مهامه، بل تتولى هذه المهمة لجان متخصصة داخل القنوات التلفزيونية. وأكد أن هذه اللجان هي التي تقيم الأعمال وتقرر الأعمال التي تستحق الجوائز بناء على معايير محددة.
شهد المهرجان في الدورة الماضية إدخال مسابقة جديدة مخصصة للأعمال الكوميدية، وهي خطوة اعتبرت حديثا لأنها لم تكن موجودة من قبل، حيث كان المهرجان يركز فقط على الأعمال الدرامية. وأوضح بلحسن أن هذه الإضافة جاءت لتوسيع نطاق المهرجان ومواكبة التطورات الفنية.
ورغم الجدل الذي رافق الدورة السابقة، حيث انتقد البعض طريقة اختيار الأعمال والنتائج، أكد بلحسن أن مهرجان مكناس لا يزال حدثا ثقافيا مهما في المشهد الفني المغربي، ويجمع بين مختلف أنواع الدراما التلفزية، التي تلقى اهتماما واسعا خلال شهر رمضان.
كما أشار إلى أن المهرجان يشكل فرصة مهمة للمهنيين من أجل تبادل الأفكار ومناقشة تحديات الدراما التلفزية، ويساعد في دعم تطوير هذا المجال عبر ورش عمل وحوارات متخصصة.
وأخيرا، نوه بلحسن إلى أن مهرجان مكناس يساهم بشكل كبير في إبراز المدينة إعلاميا، من خلال التغطيات الصحفية وحضور الفنانين، بالإضافة إلى النشاطات الثقافية المصاحبة التي تعزز من مكانة مكناس كمركز فني وثقافي في المغرب.