موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

أسماء الخمليشي تكشف عن مشروعها الفني الجديد وخطوتها الأولى في عالم الإنتاج السينمائي


الممثلة أسماء الخمليشي تعد من الوجوه البارزة في المشهد الفني المغربي، حيث تميزت على مدى سنوات بمسيرة غنية بالأدوار التي تعكس قضايا المرأة والمجتمع. بعد فترة من الغياب استمرت نحو أربع سنوات، عادت الخمليشي بقوة من خلال مشاركتها في الفيلم السينمائي “الشطاح” للمخرج لطفي آيت الجاوي، مما أعاد لها حضورها الفني وجعلها محط اهتمام الجمهور والنقاد.
وفي خطوات جديدة على طريق تطورها الفني، تستعد أسماء الخمليشي اليوم لخوض تجربة الإنتاج السينمائي، حيث كشفت في تصريح صحفي عن مشروع فيلم طويل تنتجه بنفسها تحت إشراف المخرج محمد الكغاط. هذا العمل يتناول في إطار درامي اجتماعي قصص ثلاث نساء يعانين من ضغوط نفسية واجتماعية متنوعة، ناجمة عن تقاليد المجتمع والسلطة الذكورية التي تفرض قيودا قاسية على حياتهن.
وأكدت الخمليشي أن تصوير الفيلم قد انتهى، وهو الآن في مرحلة المونتاج التي تتطلب دقة وصبرا كبيرين لضمان خروج العمل في أفضل صورة ممكنة تلبي تطلعات الجمهور. وأوضحت أن هذه المرحلة حاسمة في صناعة الفيلم، لأنها تؤثر بشكل مباشر على جودة العمل الفني وقوة رسالته.
علاوة على ذلك، عبرت أسماء عن استعدادها لدخول مجالات فنية أكثر تعقيدا، ومنها الأعمال التي تحمل طابعا سياسيا واجتماعيا جريئا، مشددة على أهمية اختيار المخرج المناسب الذي يمتلك الخبرة الفنية والقدرة على إيصال الأفكار بشكل مؤثر وواضح.
وعن قرارها بالانخراط في الإنتاج، أفادت بأنها تسعى من خلاله إلى طرح قضايا هادفة تلامس الواقع الاجتماعي، مؤكدة أن الأفلام التي أنتجتها سابقا بالتعاون مع المخرجة نرجس الحلاق تركزت حول مواضيع تخص المرأة وقضايا إنسانية مهمة، وهو ما ترغب في استمراره مع مشاريعها المستقبلية.
كما تحدثت الخمليشي عن التنوع الذي يميز الساحة الفنية المغربية بين الأعمال التجارية والترفيهية من جهة، والأفلام ذات المحتوى الاجتماعي من جهة أخرى، مشيرة إلى أن عملية الإنتاج ليست سهلة ولكنها تفضل دعم الأعمال التي تلامس قضايا إنسانية لأنها الأقرب إلى روحها وفكرها.
وأخيرا، أكدت على أن السينما عمل جماعي يعتمد على الاحترافية والتعاون بين جميع أعضاء الفريق، مشيرة إلى رفضها التعاون مع من يفتقرون إلى الجدية أو يتصرفون بتكبر، معتبرة أن الوقت ثمين ولا يجوز إضاعته على التصرفات غير المهنية التي قد تؤثر على جودة العمل النهائي.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا