فريال زياري تتألق بالتكشيطة المغربية وتخطف الأنظار بمهرجان “كان الدولي”
أطلت الإعلامية المغربية فريال زياري، المقيمة بدولة الإمارات، في حفل مهرجان كان السينمائي الدولي بإطلالة لافتة وراقية، حيث اختارت هذه المرة أن ترتدي قفطانًا مغربيًا تقليديًا بلون أحمر ملكي خطف أنظار الحاضرين وعدسات المصورين. وبرزت زياري على السجادة الحمراء بكل ثقة وأناقة، وسط تصفيقات الجمهور وتهافت عدسات المصورين الذين توافدوا على تصويرها، في لحظة مبهرة وثّقتها عبر مقاطع مصورة نشرتها على حسابها الرسمي على منصة إنستغرام.
1
2
3
وفي وقت سابق، كانت فريال قد ظهرت خلال اليوم الأول من المهرجان بفستان زهري ناعم وهادئ، قبل أن تختار في إطلالتها الثانية العودة إلى الجذور المغربية، مرتدية قفطانًا يعكس الفخامة والرقي، مطرزًا بتفاصيل دقيقة تظهر جمالية الصناعة التقليدية المغربية. وقد جسدت زياري من خلال هذه الإطلالة روح الأصالة المغربية، ولفتت الأنظار في واحدة من أرقى المناسبات السينمائية العالمية.
ومن خلال منشور أرفقته مع الفيديو الذي شاركته مع متابعيها، أعربت فريال زياري عن فخرها بتمثيل الثقافة المغربية في حدث سينمائي عالمي، مشيرة إلى أن القفطان صمم خصيصًا لها من طرف دار الأزياء المغربية “ميزون فاطم”، ليعكس خصوصية المناسبة وروح الحدث. وكتبت قائلة: “قفطان مغربي بنفَس النطع يتألّق على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي الدولي. لحظة استثنائية ازدانت بظهور توم كروز بعد غياب، وزادها فخرًا حملي لروحي المغربية في قلب السينما العالمية. والأجمل أن هذا القفطان صُمّم خصيصًا لي، ولأجل هذه المناسبة الفريدة.”
وشهد الحفل الذي شاركت فيه فريال زياري، مشاركة لافتة لمجموعة من النجوم العالميين وصناع السينما من مختلف أنحاء العالم، وهو ما ساهم في تسليط الأضواء بشكل أكبر على إطلالتها المميزة، التي عكست مزيجًا من التراث والحداثة. وقد تميز القفطان بتطريزاته الدقيقة وتناسق ألوانه التي أبرزت فخامة التصميم وبراعة الصنعة المغربية، في رسالة فنية وثقافية تجاوزت حدود الموضة لتلامس عمق الهوية.
ومن الجدير بالإشارة أن دورة هذه السنة من مهرجان كان تعرف حضورا عربيا بارزا، لا سيما من خلال مشاركة الفيلم الفلسطيني “كان يا ما كان في غزة” ضمن قسم “نظرة ما”، والذي يعتبر ثاني أهم أقسام المسابقة الرسمية في المهرجان. ويُعرض الفيلم للمرة الأولى على الصعيد العالمي، مما يعكس توجه المهرجان نحو تسليط الضوء على قضايا المنطقة ودعم الإنتاجات السينمائية ذات الطابع الإنساني والاجتماعي.
ويؤكد هذا الظهور المتميز لفريال زياري بالدورة الحالية من مهرجان كان المكانة المتقدمة التي بات يحتلها الحضور المغربي على الساحة الفنية والثقافية الدولية، سواء من خلال الأزياء التقليدية أو من خلال المشاركة الفاعلة في الفعاليات الفنية الكبرى. كما يعكس حرص النجمات المغربيات على إبراز هويتهن في المحافل العالمية، من خلال الاعتماد على اللباس التقليدي المغربي كرمز للأصالة والفخر والانتماء.
وتستمر فريال زياري في بناء صورة إعلامية قوية في العالم العربي، من خلال مزجها بين التميز المهني والظهور الأنيق، كما تحرص على نقل صورة راقية عن المرأة المغربية في مختلف المناسبات التي تحضرها. وتُعد مشاركتها في مهرجان كان واحدة من اللحظات البارزة التي عززت حضورها الإعلامي وسلطت الضوء على التقاليد المغربية في مشهد سينمائي عالمي.