موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

خولة كوين ترد بقوة على حملة التشهير وتطالب بتدخل القضاء لحمايتها من الافتراءات


في ظل الضغوط اليومية التي تعيشها وتوازنها بين مسؤولياتها الأسرية والمهنية، خرجت المدونة المغربية خولة كوين عن صمتها لتعبّر عن استيائها العميق تجاه الحملة التي استهدفتها مؤخرًا، والتي وصفتها بغير المقبولة وغير الأخلاقية. وأكدت أن ما تتعرض له من اتهامات مغرضة يتطلب حزمًا قانونيًا لردع كل من يسعى لتشويه صورتها والتأثير على استقرارها النفسي والمعنوي.

1

2

3

وفي هذا الإطار، شددت خولة كوين على أهمية وضع حد لكل أشكال التشهير التي تطالها من حين إلى آخر، مشيرة إلى أن الصمت لم يعد حلاً، وأن اللجوء إلى القضاء أصبح ضرورة لحماية كرامتها وحقوقها. وعبّرت عن شعورها بالظلم بسبب الهجمات الكلامية التي تسيء إليها دون أي دليل، مؤكدة أن المواجهة القانونية هي السبيل الأنسب للرد على تلك الأفعال المسيئة.

ومن خلال توضيحها للموقف، تحدثت خولة عن التحديات الكبيرة التي تواجهها في حياتها الشخصية، خاصة أنها تعيل ثلاث أرواح إلى جانب التزاماتها العملية، مما يجعلها أكثر حساسية تجاه كل محاولة للتشهير أو النيل من سمعتها. وأوضحت أن بعض الأشخاص يتعمدون استغلال منصات التواصل الاجتماعي للإساءة إليها، دون مراعاة للجانب الإنساني أو الأخلاقي.

كما وجهت خولة رسالة واضحة لكل من يسيء إليها أو يروّج لمعلومات كاذبة عنها، مؤكدة أن علاقتها بهؤلاء الأشخاص أصبحت بيد القضاء، حيث ستلجأ إلى المحكمة لكشف الحقيقة وفضح كل من يحاول المساس بها. وأعربت عن أملها في أن يكون القانون منصفًا، ويمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات المعنوية التي تتعرض لها باستمرار.

وفي سياق حديثها، لم تخف المدونة الشابة حجم الضغط الذي تعيشه يوميًا، خاصة حين تجد نفسها مضطرة للدفاع عن ذاتها في مواجهة الاتهامات المتكررة. وبيّنت أنها ليست فقط مؤثرة على مواقع التواصل، بل أمّ وإنسانة تسعى لتوفير حياة كريمة لعائلتها، ولا تستحق كل هذا الكم من الظلم والإفتراء.

واختتمت خولة كوين رسالتها بتصريح حازم، حيث قالت: “هادشي خصو الحد، حيت ميمكنشي إنسانة كتقاتل فحياتها ومعيشا 3 الرواح معاها والضغط والمسؤولية.. بيني وبين أي واحد افترى عليا وشهر بيا كلشي بالمحكمة”، في إشارة واضحة إلى عزمها خوض المعركة القضائية بكل قوة دون تراجع.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا