تُعد الفنانة المغربية نجاة الوافي من أبرز الوجوه الفنية التي تميزت في الساحة الفنية المغربية على مدى سنوات طويلة، حيث قدمت باقة متنوعة من الأعمال بين أفلام ومسلسلات تلفزيونية لاقت نجاحًا واسعًا لدى الجمهور. هذه النجاحات جعلت منها واحدة من الفنانات المرموقات في الوسط الفني المغربي، لكنها مع ذلك حافظت على خصوصية حياتها الشخصية بعيدًا عن أضواء الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي.
رغم تحفظها المعتاد في مشاركة تفاصيل حياتها الخاصة، فاجأت نجاة الوافي متابعيها مؤخرًا عندما كشفت لأول مرة عن صورة لابنتها التي تعمل طبيبة، وذلك بمناسبة عيد ميلادها. هذا التفاعل نادر من قبل الفنانة التي تفضل أن تحمي خصوصية عائلتها، لكنها اختارت بهذه المشاركة أن تعبّر عن مشاعرها الصادقة وفخرها الكبير بما حققته ابنتها في مسيرتها التعليمية والمهنية.
وفي تدوينة مؤثرة أرفقتها مع الصورة، عبرت نجاة الوافي عن مشاعر الأمومة بكل صدق، حيث وصفت ابنتها بالملاك والهبة الأغلى التي منحتها الحياة. وأكدت أن هذا اليوم يحمل أهمية كبيرة ليس لها فقط بل لكل أفراد العائلة، لأنها تعكس مرحلة جديدة في حياة الابنة التي لم تعد الطفلة التي كانت ترافقها إلى المدرسة أو تساعدها في واجباتها الدراسية، بل أصبحت امرأة ناضجة تحقق أحلامها وتثبت نفسها في مجال الطب بشغف والتزام.
كما أضافت نجاة الوافي تأكيدها على قوة الإرادة والاجتهاد التي تحلت بها ابنتها، مشيرة إلى أن النجاح جاء نتيجة العمل الدؤوب والتفاني، وأنها تشعر بفخر كبير لأنها أم لابنة متفوقة استطاعت أن تفي بوعدها وتصل إلى ما كانت تحلم به منذ زمن بعيد. وأعربت عن شكرها العميق لابنتها على هذا الإنجاز، مؤكدًة أن فخرها بها ليس فقط شخصيًا بل يعم جميع أفراد العائلة الذين يشاركونها هذا الشعور.
وفي نهاية رسالتها العاطفية، لم تغفل نجاة الوافي أن توجه لابنتها كلمات تحمل الأمل والدعاء بأن يكون قلبها دائمًا نابضًا بحب الله والوطن والملك، وأن يوفقها الله في طريقها ويهديها للسلوك الصحيح في كل مراحل حياتها القادمة. بهذه الكلمات، جسدت الفنانة الروح الإيجابية التي تنقلها للأجيال القادمة، وترسخ القيم العائلية والوطنية في حياتها وحياة من تحب.
1
2
3
عرض هذا المنشور على Instagram
