في أحدث ظهور لها على منصات التواصل الاجتماعي، أطلت الإعلامية المغربية المعروفة سميرة البلوي بإطلالة تقليدية مبهرة، حيث نشرت عبر حسابها الرسمي بموقع إنستغرام مجموعة من الصور التي حظيت بتفاعل واسع من جمهورها. وظهرت البلوي مرتدية قفطانا مغربيا راقيا باللون الأبيض، بينما كانت ترافقها في الصور لحظة خاصة مع ابنها، الذي أصبح شابا لافتا للأنظار بوسامته وحضوره اللافت.
وقد اختار نجل سميرة البلوي أن يظهر بإطلالة جمعت بين الأصالة المغربية من جهة والرقي الكلاسيكي من جهة أخرى، وهو ما منح الصور طابعا عائليا دافئا، حيث بدا الثنائي في غاية الانسجام والبهجة، يتقاسمان لحظات من السعادة العفوية. وظهرت الإعلامية وهي تتمايل بخفة وأناقة على أنغام موسيقية، تعكس الأجواء الاحتفالية التي سادت المناسبة العائلية الخاصة.
وفي تعليق مختصر لكنها معبر، أرفقت سميرة البلوي صورها بتدوينة بسيطة كتبت فيها عبارة: “مناسبة عائلية”، وهي الجملة التي لخصت من خلالها طبيعة هذه اللحظات المميزة التي أرادت مشاركتها مع متابعيها. وسرعان ما انهالت التعليقات الإيجابية من متابعيها الذين أشادوا بإطلالتها الأنيقة وجمال القفطان المغربي، إضافة إلى تعليقات خاصة عبرت عن إعجابهم بوسامة ابنها الشاب وظهوره اللافت.
من جهة أخرى، لا يفوت على جمهور الإعلامية سميرة البلوي أنها دائمة الحرص على مشاركة تفاصيل من حياتها اليومية، سواء المهنية منها أو الشخصية، عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي. إذ اعتاد متابعوها أن يرافقوها افتراضيا في أنشطتها المختلفة، من حضورها في البرامج التلفزيونية إلى مشاركاتها العائلية، ما جعلها من الشخصيات القريبة جدا من جمهورها.
ويعتبر هذا التفاعل الإيجابي مع منشورات البلوي دليلا على مكانتها الخاصة في قلوب محبيها، حيث تحظى بإعجاب واسع بفضل عفويتها ورقي أسلوبها في التواصل، فضلا عن تمسكها بالتقاليد المغربية الأصيلة في إطلالاتها ومناسباتها الخاصة، وهو ما يعزز صورتها كإعلامية متألقة وسيدة مغربية تعتز بهويتها.
1
2
3