جليلة التلمسي تكشف عن تحسن حالتها الصحية وتوجه رسالة امتنان إلى جمهورها ومحبيها

في تطور مريح لأخبارها الصحية، خرجت الممثلة المغربية جليلة التلمسي عن صمتها لتطمئن جمهورها حول وضعها الصحي، حيث أكدت في رسالة مباشرة أن حالتها تعرف تحسناً تدريجياً ومستقراً. واختارت جليلة منصتها الرسمية على تطبيق إنستغرام لتشارك متابعيها آخر مستجدات وضعها الصحي، وذلك من خلال خاصية “الستوري” التي تفاعلت عبرها مع محبيها بعد فترة من الغياب النسبي.

وفي هذا السياق، لم تفوت الفنانة المغربية الفرصة لتعبر عن مشاعر الامتنان والاعتزاز تجاه كل من بادر بالسؤال عنها وواكب تطورات مرضها. فبكلمات صادقة ومفعمة بالتقدير، شكرت جليلة التلمسي أسرتها الصغيرة وأصدقائها المقربين، كما توجهت بالشكر إلى زملائها في المجال الفني الذين أبدوا تعاطفاً كبيراً مع وضعها، بالإضافة إلى جمهورها الوفي الذي غمرها بدعواته ورسائل دعمه المتواصلة.

من جانب آخر، عبّرت التلمسي عن مدى التأثير الإيجابي لهذا الدعم النفسي في رحلتها مع التعافي، مشيرة إلى أن الأزمات أحياناً تكشف عن جوانب مشرقة في العلاقات الإنسانية. وقالت في رسالتها المؤثرة: “بعض المحن تظهر النور من حولك وبعد هذه المرحلة الصعبة اكتشفت بأنني محبوبة أكثر مما كنت أتصور”. هذه الكلمات لاقت صدى واسعاً بين جمهورها، الذين حرصوا بدورهم على تجديد دعمهم لها من خلال تعليقاتهم ورسائلهم الداعمة.

واستغلت جليلة التلمسي هذه المناسبة لتبرز أهمية الروابط العائلية والاجتماعية في مثل هذه الظروف، مبرزة أن التفاف الأهل والأصدقاء حول المريض يمنحه طاقة إيجابية تعزز من إرادته في مواجهة المرض. كما لم تغفل عن ذكر التأثير العميق لمتابعيها الأوفياء، الذين أبدوا اهتماماً خاصاً بوضعها الصحي وأكدوا لها مكانتها المميزة في قلوبهم.

وفي ختام رسالتها المؤثرة، أعربت الفنانة عن أملها في العودة القريبة إلى نشاطها الفني، مشيرة إلى أنها ما زالت في مرحلة التعافي لكنها متفائلة بفضل هذا الحب والدعم الذي تحيطها به عائلتها وجمهورها. كما وعدت جمهورها بالبقاء على تواصل معهم وتقاسم تفاصيل تعافيها خطوة بخطوة.