الإعلان عن تاريخ عرض الفيلم المغربي “جاك بوت” بمشاركة الخراز والبخاري

تتهيأ القاعات السينمائية المغربية لاستقبال العرض الأول للفيلم السينمائي الوطني الجديد “جاك بوت” ابتداء من يوم 11 يونيو 2025، حيث ينتظر عشاق الشاشة الكبيرة هذا العمل الذي يجمع بين أجواء الكوميديا والتشويق، مقدما موضوع الجريمة الإلكترونية في قالب ترفيهي هادف. وقد تولى إخراج هذا العمل السينمائي المخرج رشيد محب الذي كتب السيناريو بنفسه، حيث حرص من خلاله على تقديم رؤية معاصرة ومبتكرة لمعالجة قضايا رقمية حديثة تهم الشباب المغربي بشكل خاص.
وفي إطار أحداث الفيلم، يتابع المشاهدون مغامرة ثلاثة شباب ينحدرون من أحد الأحياء الشعبية بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، وهم يسعون جاهدين لبلوغ حلمهم في تحقيق الثراء السريع عبر منصات الإنترنت. غير أن مساعيهم تلك تقودهم إلى سلسلة متوالية من المواقف الكوميدية والمثيرة، خصوصا بعد عودتهم للقاء صديقة الطفولة سمية ستارز، التي أصبحت واحدة من الوجوه المعروفة في عالم اليوتيوب، والتي تقرر أن تقدم لهم يد المساعدة من خلال ربطهم بشخصية مشهورة تدعى سيمو كريبتو، وهو خبير في التعامل مع أسواق العملات الرقمية المشفرة، حيث تزداد الأحداث تعقيدا بعد دخولهم هذا العالم الغامض.
ويضم طاقم الفيلم كوكبة من ألمع الأسماء الفنية المغربية، حيث يشارك في أدوار البطولة النجم طارق البخاري الذي يعود لتقديم شخصية تجمع بين الطرافة والجدية، إلى جانب كل من الفنان رفيق بوبكر، نجاة الوافي، عمر لطفي، زهير زائر، عبد الإله عاجل، ووصال بيريز، مما يمنح الفيلم زخما فنيا قويا من خلال تنوع الأداء والحضور التمثيلي اللافت لأبطال العمل.
ومن بين مفاجآت هذا الإنتاج الفني مشاركة رجل الأمن المغربي المتقاعد عبد القادر الخراز، الذي يخوض تجربة فنية متميزة عبر هذا العمل، حيث يجسد دورا يضيف بعدا واقعيا وحضوراً مميزاً للفيلم، نظرا لما يحظى به الخراز من متابعة واسعة عبر اليوتيوب بفضل برامجه المهتمة بقضايا الجريمة والتحقيقات، مما يضفي على العمل طابعا خاصا يمزج بين الترفيه والرسائل الاجتماعية التوعوية.
وبهذا يجمع فيلم “جاك بوت” بين عناصر التشويق والإثارة في عالم الجريمة الرقمية، مقدما للجمهور المغربي عملا سينمائيا يجمع بين المتعة البصرية والمضمون العميق، الذي يسلط الضوء على قضايا معاصرة بأسلوب ذكي، مدعوم بأداء مميز لنجوم مغاربة بارزين، مما يعزز من حضور السينما الوطنية في الساحة الفنية.