أعلنت الفنانة المغربية نرجس الحلاق عن خطوة مهمة في حياتها، حيث كشفت عن انتقالها بشكل رسمي إلى مدينة دبي. هذا القرار لم يكن مجرد رحلة سياحية عابرة، بل هو إعلان لبداية حياة جديدة تحمل معها آمالا وطموحات كبيرة. نرجس عبرت عن هذه المرحلة الجديدة بكلمات صادقة مؤثرة على حسابها في “إنستغرام”، مؤكدة أن مغادرتها المغرب ليست فقط لتغيير المكان، بل لفتح صفحة جديدة في حياتها الشخصية والمهنية.
في منشور خاص شاركته مع متابعيها، أوضحت نرجس أن حبها الكبير لهم يدفعها لمشاركة تفاصيل هذه الرحلة، وقالت: “أحبكم، رحلتي لهذه المدينة الجميلة ماشي سياحة، هادي بداية حياة، فنة و رحمة مسألة أسابيع و تكتمل الصورة”. هذه الكلمات كشفت عن الأمل الكبير والتفاؤل الذي يملأ قلبها حيال المستقبل، وأشارت إلى أن هذه الخطوة ليست فقط تحدي جديد، بل هي فرصة للنمو والابتكار في بيئة جديدة.
يرى كثيرون أن اختيار نرجس دبي كوجهة للإقامة والعمل يعود إلى ما أصبحت عليه المدينة من مركز فني وثقافي مهم في المنطقة العربية. دبي توفر للفنانين بيئة حيوية غنية بالفرص، إذ تجمع بين الحداثة والتنوع، ما يجعلها مكانا ملهما لكثير من المبدعين. هذه المدينة، التي أصبحت موطنا للعديد من النجوم العرب، تتيح لهم تطوير مشاريعهم الفنية والابتعاد عن الضغوط التي قد يواجهونها في أماكن أخرى، وهو ما دفع نرجس إلى اتخاذ هذه الخطوة التي قد تغير مجرى حياتها.
ومع انطلاق هذه الحياة الجديدة في دبي، ظهرت بعض التساؤلات حول الوضع العائلي لنرجس الحلاق، خصوصا فيما يتعلق بعلاقتها بزوجها الثاني ووالد ابنتها رحمة. هذا الأمر دفع نرجس إلى اتخاذ قرار بحجب خاصية التعليقات على الصور التي تنشرها، بهدف حماية خصوصيتها وتجنب الإزعاجات. هذا التصرف يعكس حرصها على إبقاء حياتها الشخصية بعيدة عن الأضواء والتركيز على مسيرتها الفنية التي تأمل أن تزدهر في بيئتها الجديدة.
من خلال هذه الخطوة، يبدو أن نرجس الحلاق تسعى إلى إعادة تعريف نفسها وفنها بعيدا عن حدود الوطن، حيث تمنحها دبي فرصة للتجديد والتوسع في مشاريعها. رغم صعوبة الانتقال، تحمل نرجس معها طموحات كبيرة وإصرارا على النجاح في محيط جديد، معتمدة على دعم جمهورها الذي وقف معها منذ البداية. هذه التجربة تمثل بداية فصل جديد في حياتها، من المتوقع أن تشهد فيه الكثير من الإنجازات والإبداع.
1
2
3