أسماء الخمليشي تكشف عن مصدر رزقها بعيدا عن التمثيل وتؤكد على توازن حياتها المهنية

أوضحت أسماء الخمليشي أن حياتها الشخصية تبقى بعيدة عن الأضواء رغم كونها شخصية عامة، وهو ما يعكس حرصها الشديد على الحفاظ على خصوصيتها. بينما يدرك الجمهور رغبته في معرفة تفاصيل أكثر عن حياتها، فإنها تختار بعناية ما تشاركه مع متابعيها عبر منصاتها الاجتماعية. تركز الخمليشي على تقديم محتوى يهم جمهورها في مجالات متنوعة مثل الرياضة، الصحة، وفلسفة الحياة، وذلك من خلال معلومات مفيدة تعكس اهتماماتها.
منذ سنوات طويلة، اختارت الخمليشي أن تبقي حياتها الخاصة بعيدة عن الأنظار، وهي ترى أن هذا الفصل بين حياتها الشخصية وعالم الشهرة ساعدها على الاستمرار في مسيرتها المهنية بعيدا عن الضغوط الاجتماعية. وهذا الاختيار منحها الحرية في أن تظل وفية لعملها وتستمر في تقديم محتوى مميز دون أن تتأثر بالتدخلات الخارجية.
علاوة على ذلك، أكدت الخمليشي أن مصدر رزقها لا يقتصر على التمثيل فقط. فهي سيدة أعمال تمتلك مشاريع خاصة بها منذ سنوات طويلة، مما يساهم في توفير توازن بين عملها في الفن ومشاريعها التجارية. هذا التنوع في الأنشطة يتيح لها الفرصة لتحقيق النجاح في أكثر من مجال، وهو ما تسعى لتحقيقه دائما. بالنسبة لها، النجاح ليس مقتصرا على الشاشة فقط، بل يشمل أيضا النجاح في الأعمال التجارية التي تديرها بكل احترافية.
كما أشارت الخمليشي إلى أنها ترفض العديد من العروض الفنية التي تقدم لها إذا لم تكن تتناسب مع قناعاتها الشخصية. فهي تؤمن بأن النجاح في المجال الفني يتطلب اختيار الأدوار التي تحمل رسالة هادفة وتعكس مبادئها، وليس مجرد المشاركة في الأعمال التي لا تقدم قيمة حقيقية. هذا النهج يضمن لها الحفاظ على جودة أعمالها واستمرار تميزها في المجال الفني.
بالرغم من غيابها عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة بسبب استقرارها خارج المغرب، تبقى الخمليشي واحدة من أبرز الفنانات في المغرب، ولها رصيد فني كبير يضم أكثر من أربعين عملا سينمائيا وتلفزيونيا. تعترف أن تصوير الأعمال الفنية يتطلب وقتا طويلا، ما يجعل من الصعب عليها المشاركة في الأعمال المحلية، لكن غيابها لم يمنعها من الحفاظ على مكانتها في الوسط الفني.
تجربة أسماء الخمليشي تلخص التحديات التي يواجهها الفنانون في محاولتهم التوازن بين حياتهم الشخصية والمهنية. تمسكها بمبادئها وسعيها المستمر نحو التميز يجعلها نموذجا يحتذى به في عالم الفن، وتثبت أن التوازن بين مختلف جوانب الحياة يمكن أن يكون أساسا للنجاح والاستمرارية.