الرابور طوطو يكشف عن اسم ابنه لأول مرة ويكشف عن استعداده لمهرجان موازين

في خطوة أثارت اهتمام جمهوره ومتابعيه، كشف مغني الراب المغربي طه فحصي، المعروف بلقبه الفني “الكراندي طوطو”، لأول مرة عن اسم ابنه خلال استضافته في برنامج “ABtalks” الذي يقدمه الإعلامي الإماراتي أنس بوخش. وقد أبدى طوطو خلال هذا اللقاء جانبا إنسانيا مغايرا لما اعتاد جمهوره رؤيته منه، حيث تحدث بصراحة عن مشاعره كأب وعن جوانب من حياته الشخصية.
وعبر طه فحصي، المعروف بجرأته وصراحته، عن اختياره لاسم ابنه قائلا إنه أطلق عليه اسم “سيف رجب”، وهو الاسم الذي يحمل دلالات خاصة بالنسبة له. وأكد خلال حواره أنه استغرق وقتا طويلا ليقرر مشاركة هذه المعلومة مع جمهوره، لأنه يعتبر حياته العائلية خطا أحمر يسعى دائما لحمايته من فضول الإعلام.
وفي سياق متصل، تحدث طوطو بصدق كبير عن تجربة الأبوة، معترفا بأنه كان يخشى في البداية أن يمنح ابنه الحب، لأنه لم يتذوق هذا الشعور من قبل. وبيّن أن هذه التجربة غيّرت نظرته للحياة، ومنحته فرصة لاكتشاف الحب الحقيقي الذي جعله يدرك قيمة العائلة وأهميتها في حياته الشخصية والمهنية على حد سواء.
كما استغل طوطو فرصة اللقاء ليكشف عن تفاصيل ولادة ابنه، والتي جرت يوم 12 دجنبر 2024 بإحدى المصحات الخاصة بمدينة الدار البيضاء. وقد فضّل الفنان أن يعيش هذه اللحظة المميزة بعيدا عن عدسات الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، حيث أراد أن يظل الحدث في دائرة الخصوصية العائلية، بعيدا عن أي ضغوطات أو تدخلات خارجية.
من جهة أخرى، لم يتردد مغني الراب المغربي في فتح قلبه للحديث عن محطات صعبة مرّ بها في حياته، بدءا من طفولته القاسية التي تركت بصماتها في شخصيته، مرورا بتجربته القاسية مع تعاطي المخدرات، والتي أكد أنها مرحلة تجاوزها بفضل إرادته القوية ورغبته في التغيير، وصولا إلى علاقته المعقدة بوالدته والتي ألهمته العديد من أغانيه ورسائله الفنية.
وفي سياق ارتباطه بعالم الفن، يستعد طه فحصي لإحياء حفل فني ضخم على منصة “أولم السويسي”، وذلك ضمن فعاليات الدورة العشرين من مهرجان “موازين إيقاعات العالم”، والمقرر تنظيمه يوم 28 يونيو المقبل. ويعتبر هذا الحدث محطة فارقة في مسيرته الفنية، حيث سيكون أول فنان مغربي يعتلي هذه المنصة التي تعودت على استضافة كبار النجوم العالميين، وهو ما يعد خطوة تاريخية لصالح موسيقى الراب المغربية.
وجدير بالذكر أن هذا الحفل يمثل تحديا جديدا لطه فحصي، حيث يسعى من خلاله إلى تأكيد مكانته كواحد من أبرز الوجوه الفنية المغربية الصاعدة، وإبراز قدرته على مزاحمة الأسماء العالمية في أضخم المحافل الموسيقية، مما يعكس طموحه الكبير في إيصال موسيقاه إلى أبعد مدى.