شيماء عبد العزيز تشارك متابعيها معاناتها مع الحمل وتطلب الدعاء من جمهورها

تمر الفنانة المغربية شيماء عبد العزيز في الفترة الحالية بمرحلة دقيقة ومليئة بالتوترات النفسية والجسدية، حيث تعاني من مضاعفات الحمل في طفلها الأول، الأمر الذي زاد من معاناتها خاصة أنها لم تكشف بعد عن جنس المولود المرتقب. هذه التجربة الجديدة بالنسبة لها تبدو صعبة ومليئة بالتقلبات، وهو ما دفعها إلى اللجوء لجمهورها ومتابعيها عبر حسابها الرسمي بمنصة “الإنستغرام”، طالبة منهم الدعم الروحي والدعاء لتجاوز هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها.
وفي هذا السياق، شاركت شيماء عبد العزيز مشاعرها العميقة والصادقة مع متابعيها من خلال رسالة مباشرة، أوضحت فيها حجم المعاناة التي تعيشها مع كل مرحلة من مراحل الحمل المتقدمة. وأكدت في كلماتها أنها تجد صعوبة متزايدة كلما تقدم بها الزمن، مشيرة إلى أن الوضع أصبح أكثر تعقيدا من المراحل الأولى، على الرغم من أنها استفادت من فترة قصيرة من الراحة تجاوزت الشهر والنصف، إلا أن ذلك لم يدم طويلا، حيث عادت الأحاسيس المرهقة والتحديات البدنية لتفرض نفسها بقوة على حياتها اليومية.
وفي منشورها المؤثر، عبرت شيماء بكلمات عفوية عن إحساسها بالعجز والتعب، وكتبت تقول: “عافاكم دعيو معايا راه صعيبة الحمالة كل مرحلة جات كتجيني صعب من الأولى والله الحمد لله عشت شهر ونص تاع الراحة منكدبش ولاكن دابا شكل تاني محتاجة دعاوتكم”. هذه الكلمات أثارت تعاطف عدد كبير من متابعيها الذين سارعوا لمواساتها وتقديم كلمات الدعم والتشجيع لها في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها.
ويجدر الإشارة إلى أن مرحلة الحمل بالنسبة لشيماء عبد العزيز جاءت في ظل ظروف شخصية دقيقة ومعقدة، حيث تزامن خبر حملها مع انفصالها الرسمي عن زوجها بعد مرور أشهر قليلة فقط من زواجهما. هذا الوضع جعل تجربتها مع الحمل أكثر ثقلا نفسيا وعاطفيا، حيث تجد نفسها مطالبة بمواجهة التحديات بمفردها دون وجود سند زوجي في هذه المرحلة الحساسة.
ويعيش جمهور شيماء عبد العزيز حالة من القلق على صحتها وصحة جنينها، خاصة مع تواتر الأخبار التي تتحدث عن الصعوبات الصحية التي تعاني منها، في حين أن الفنانة المغربية لازالت تتحلى بالقوة والإيمان وتتمسك بأمل تجاوز هذه المحنة بسلام. وتواصل التفاعل مع متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي التي أصبحت ملاذها الوحيد لمشاركة تفاصيل يومياتها وتلقي الدعم النفسي والمعنوي منهم.