مهدي فاضيلي يتصدر الطوندونس المغربي بعمله الفني الجديد “كتبغيني”
أطلق الفنان الشاب مهدي فاضيلي مؤخرا أحدث أعماله الغنائية التي حملت عنوان “كتبغيني”، وذلك من خلال قناته الرسمية على منصة يوتيوب، حيث اختار هذا الأخير أن يطل على جمهوره بأغنية عاطفية بأسلوب شبابي معاصر. وقد حرص مهدي على أن تكون الأغنية بمثابة محطة فنية جديدة يبرز من خلالها تطوره الموسيقي واختياراته الفنية المميزة التي يتوخى من خلالها الوصول إلى قلوب الجمهور المغربي والعربي بشكل عام.
ومن جهة أخرى، جاءت أغنية “كتبغيني” بتوقيع المبدع محسن تزاف الذي أشرف على كتابة الكلمات وصياغة الألحان وكذا تنفيذ التوزيع الموسيقي. ويعرف محسن تزاف بلمسته الفنية الراقية وقدرته على المزج بين الكلمات العاطفية والإيقاعات الشبابية، وهو الأمر الذي ظهر جليا في هذه الأغنية، ما أضفى عليها رونقا خاصا وجعلها تحظى بإعجاب المستمعين منذ اللحظات الأولى لإصدارها على الإنترنت.
ولم يقتصر دور مهدي فاضيلي على الأداء الغنائي فقط، بل تولى بنفسه إنتاج العمل، حيث اختار أن يتولى هذه المسؤولية لإضفاء لمسته الشخصية على جميع تفاصيل المشروع. وتعد هذه الخطوة دليلا على سعي مهدي لإثبات استقلاليته الفنية وقدرته على التحكم في مسار أعماله الفنية من البداية حتى الوصول بها إلى الجمهور، معتبرا أن الإنتاج الذاتي يتيح له الحرية الكاملة لتقديم ما يعبر عن هويته الغنائية.
وبسرعة لافتة، لاقت أغنية “كتبغيني” تفاعلا واسعا على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت مقاطعها بين المستخدمين، وتداولها عشاق الأغاني المغربية بشكل كبير، مشيدين بجودة العمل وبالأسلوب الذي اعتمده مهدي فاضيلي في الأداء والتوزيع. وقد تركزت أغلب تعليقات المتابعين حول جمال الكلمات وقوة اللحن وتناسق الفيديو كليب مع موضوع الأغنية الذي يتناول مشاعر الحب بطريقة رومانسية معاصرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا النجاح لم يقتصر فقط على الإعجاب في مواقع التواصل الاجتماعي، بل انعكس أيضا على موقع يوتيوب، حيث تمكنت أغنية “كتبغيني” من حجز مكانة لها ضمن قائمة الطوندونس المغربي للأغاني الأكثر مشاهدة. فقد استطاعت في وقت وجيز أن تحتل المركز الثامن، وهو إنجاز مهم يعكس مدى قبول الجمهور لهذا العمل ويؤكد المكانة التي بات يحتلها مهدي فاضيلي في الساحة الفنية الشبابية المغربية.
1
2
3