في مشهد إنساني صادق يعكس شفافيتها وعفويتها، أطلت الممثلة المغربية مريم لكرع على جمهورها من خلال مقطع فيديو نشرته على حسابها الرسمي بمنصة إنستغرام، ظهرت فيه وهي تذرف الدموع بتأثر شديد أثناء متابعتها لأحد الأعمال الدرامية. وقد أثار هذا المقطع اهتمام المتابعين الذين تفاعلوا بكثافة مع هذه اللحظة المؤثرة التي كشفت عن جانب رقيق من شخصيتها.
وفي تفاصيل الفيديو الذي لاقى تفاعلاً واسعاً، تحدثت مريم لكرع إلى متابعيها موضحة أنها تتابع حالياً مسلسلاً درامياً يحمل بين مشاهده الكثير من المآسي الإنسانية، ما جعلها تتأثر بشدة بما جرى من أحداث مؤلمة، خصوصاً تلك التي تعكس معاناة الأطفال والمهمشين، حسب ما لمحته دون الإفصاح الكامل عن سياق كل حلقة.
وبكلمات صادقة نابعة من إحساس عميق، وجهت الفنانة المغربية نصيحة لمتابعيها الذين يتميزون بحساسية مفرطة تجاه المواقف المؤلمة، مؤكدة أنها لا تنصحهم بمشاهدة هذا النوع من الأعمال لما فيها من مشاهد قاسية قد تترك أثراً نفسياً ثقيلاً على من يتأثرون بسهولة بمآسي الدراما.
ومن المعروف أن مريم لكرع دأبت على مشاركة تفاصيل من حياتها الشخصية والمهنية مع جمهورها، فهي تعتبر من الفنانات المغربيات اللواتي يحافظن على تواصل دائم مع المتابعين عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما يجعلها تحظى بتقدير واسع وحضور دائم في الحياة الافتراضية والفنية على حد سواء.
ويُعد أسلوبها التلقائي في التواصل من أبرز ما يميزها، إذ لا تتوانى عن تقاسم لحظاتها الصعبة والسعيدة، وحتى انفعالاتها البسيطة، ما يخلق حالة من القرب بينها وبين جمهورها الذي يرى فيها فنانة صادقة تعبر بعفوية عما تحس به دون تصنع أو مبالغة.
ومع كل ظهور جديد لها، تثبت مريم لكرع أنها فنانة قريبة من الناس، قادرة على لمس مشاعرهم والتأثير فيهم من خلال بساطتها، سواء على الشاشة أو خارجها، مؤكدة أن الفن لا يقتصر فقط على التمثيل بل يشمل أيضاً الإنسانية والتفاعل الصادق مع الآخرين.
1
2
3