في لحظة تجمع بين الحزن والحنين، شاركت مصممة المجوهرات المغربية، مريم لبيض، متابعيها كلمات مؤثرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، تعبر فيها عن ألمي الفقد بعد رحيل والدها. هذه الكلمات لم تكن مجرد تعبير عن الحزن، بل كانت شهادة على الفراغ العاطفي الذي خلفه الغياب، هذا الفراغ الذي لا يمكن لأي دمعة أن تعبر عنه أو أن تعوضه.
وقد حازت هذه الكلمات المؤثرة على تفاعل كبير من قبل متابعي لبيض، الذين عبروا عن تضامنهم معها. شعرت الجماهير بمصداقية مشاعرها وأثرها العميق في النفوس، حتى كأن فقدانها أصبح فقدانهم هم أيضًا. عبروا عن تعاطفهم في التعليقات والرسائل التي أعربوا فيها عن دعمهم ومواساتهم.
في تدوينتها، عبرت مريم لبيض الشهيرة بلقب “Mimi Le Blanc” عن حزنها الشديد بقولها: “منذ رحيلك، تبدل كل شيء.. اختفت الأصوات التي كانت تملأ حياتي، وبات الحنين رفيقي، والغصة لا تفارق أنفاسي. لكن بالرغم من الانكسار، وبالرغم من الألم الذي يعصرني، أرفض أن أنكسر. سأظل واقفة، مستمرة في مشواري بخطوات ربما أبطأ، لكنني أتعلم الثبات في كل خطوة.”
كما أضافت مريم في تدوينتها: “لقد علمتني الكثير، علمتني الصبر، والكرامة، والنبل في الصمت. ورغم الشوكة التي غرست في قلبي، رغم الثقل الذي خلفه رحيلك، سأحول هذا الألم إلى قوة. سأترجم الحزن إلى كلمات تشبهك، سأصوغ خطواتي بما يتماشى مع رجولتك، وأعدك أنني سأحقق إنجازات ترضيك وتجعلك فخورًا حيثما كنت. سيكون رحيلك بذرة لميلاد جديد، لا لنهاية.”
وفي النهاية، اختتمت مريم لبيض رسالتها بكلمات مؤثرة تلامس القلب: “ستظل ملامحك تشرق في وجهي، وسترافقني اختياراتي وأحلامي القادمة. ستمشي معي في كل درب حتى حين أتعثر، وكلما حققت شيئًا صغيرًا كان أو عظيمًا، سأشعر بوجودك في كل لحظة، وستبقى مبتسمًا لي من بعيد، كما كنت دائمًا. شكرا على حبك الكبير، على دفء قلبك، وعلى كل ما زرعته من نور في حياتي. أحبك بابا وسأواصل سعيي بكل ما في من شوق لأجلك، دائمًا.”
1
2
3