أثار الممثل والكوميدي المغربي محمد باسو إعجاب جمهوره من خلال مشاركته في الفيلم الأمريكي “The Lost Princess”، حيث قدم أداءً متميزًا في مشهد تمثيلي إلى جانب النجم الأمريكي كيليان أوسوليفان. هذا الظهور جاء مفاجئًا للعديد من متابعيه الذين لم يتوقعوا رؤية فنان مغربي يشارك في عمل سينمائي عالمي بهذا المستوى.
المشهد الذي نشره باسو عبر حسابه الرسمي على “إنستغرام” لاقى تفاعلًا واسعًا من الجمهور، حيث أبدى الكثير من المتابعين إعجابهم الكبير بأدائه، مشيدين بقدرته على التحدث باللغة الإنجليزية بطلاقة دون أن يفقد طابعه الخاص وعفويته التي جعلت حضوره مميزًا. كما وصفه البعض بـ”الفنان العالمي” بعدما أثبت براعته في هذا العمل الكبير.
وفي تعليق له على الفيديو، أشار باسو قائلاً: “بعد طلب من الجمهور داخل المغرب وخارجه، ها هو المشهد كامل. تفرجوا وردّوا علينا الخبار”، حيث أعرب عن سعادته بمشاركة عمله مع متابعيه الذين كان لهم دور كبير في دعمه وتشجيعه. هذا التفاعل الكبير يعكس العلاقة الوطيدة التي تجمع باسو مع جمهوره.
المثير للاهتمام هو أن باسو ليس مجرد فنان موهوب، بل هو أيضًا حامل لشهادة دكتوراه في الأدب الإنجليزي من كلية بنمسيك في الدار البيضاء، حيث حصل على تقدير “مشرف جدًا”. هذه الخلفية الأكاديمية جعلته يمتلك مهارات لغوية عالية، مما ساعده في أداء الدور في الفيلم الأمريكي بكل سلاسة واحترافية. ويظهر أن باسو قد وظف هذه المهارات الأكاديمية في تطوير مسيرته الفنية.
ومع هذا الظهور العالمي، يعزز محمد باسو مكانته كأحد الفنانين المغاربة الذين يقدرون على تخطي الحواجز اللغوية والثقافية، وهو ما يفتح الأفق أمام المزيد من المواهب المغربية للمشاركة في مشاريع عالمية. تساهم مشاركته في هذا العمل في رفع سقف الطموحات لدى الفنانين المغاربة، وتسلط الضوء على القدرة الكبيرة التي يمتلكها الفنانون المغاربة في التألق على الساحة العالمية.
كما أن هذه المشاركة تؤكد أن محمد باسو قادر على تجاوز التحديات التي قد يواجهها الفنان المغربي في المجال الفني الدولي، مما يجعل من هذه التجربة نقطة فارقة في مسيرته الفنية. يبرز باسو كمثال للفنان الذي لا يقتصر نجاحه على الحدود المحلية، بل يطمح دائمًا إلى الوصول إلى أفق أوسع في عالم الفن.
1
2
3