نجحت الفنانة المغربية ابتسام تسكت في المحافظة على مكانتها الفنية عبر استمراريتها في تقديم أعمال موسيقية مميزة، كان أبرزها أغنيتها الأخيرة “سالينا”. هذه الأغنية التي حققت انتشارًا واسعًا، ما زالت تواصل تصدرها لمجموعة من الطوندونس المغربي، وهو ما يعكس الشعبية الكبيرة التي تتمتع بها ابتسام في الساحة الفنية المغربية.
لقد أثبتت “سالينا” قدرة ابتسام تسكت على تلبية توقعات جمهورها، حيث حققت الأغنية نسب مشاهدة مرتفعة وتعليقات إيجابية من المتابعين، الذين أظهروا إعجابهم الكبير بالكلمات والموسيقى. فقد عبر الكثير منهم عن تقديرهم لهذا العمل الفني الذي برز بفضل الأداء الاحترافي للفنانة.
عقب هذا النجاح الكبير، حرصت ابتسام تسكت على توجيه الشكر لجمهورها الذي دعمها وساهم في هذا الإنجاز. ووصفت هذه المساندة بأنها كانت أحد الأسباب الرئيسية في تحقيق هذا النجاح، مشيرة إلى أن حب جمهورها لها يمثل المحرك الأساسي لمسيرتها الفنية. ووجهت ابتسام كلمة شكر لكل من دعمها في هذا المشروع، مؤكدة على أهمية التفاعل الإيجابي مع معجبيها.
من جهة أخرى، لاقت “سالينا” إشادة واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث قام محبو ابتسام بتبادل تعليقاتهم حول الأغنية، معبرين عن إعجابهم بالأسلوب الموسيقي الجديد الذي اعتمدته في هذه الأغنية. هذا التفاعل أضاف إلى نجاح الأغنية بعدًا إضافيًا، حيث أصبح العمل حديث العديد من المتابعين في مختلف أنحاء المغرب.
إن استمرارية النجاح الذي تحقق لأغنية “سالينا” تبرز مجددًا قدرة الفنانة ابتسام تسكت على المضي قدمًا في مسيرتها الفنية، وكأنها تفتح أبوابًا جديدة للابتكار والتجديد. فقد أظهرت ابتسام بذلك قدرة على التألق والمواصلة في تقديم أعمال مبدعة، تتناسب مع ذوق جمهورها الذي لم يتوقف عن دعمه ومؤازرته لها.
قد تكون هذه الأغنية بداية لمرحلة جديدة في مسيرة ابتسام تسكت، حيث تواصل البحث عن تقديم أعمال فنية تستقطب جمهورًا أكبر. كما أن تفاعل الجمهور الواسع مع الأغنية يعكس التأثير الكبير الذي تملكه هذه الفنانة في الساحة الفنية المغربية، الأمر الذي يؤهلها للمزيد من النجاحات في المستقبل.
1
2
3