بدأ الفنان المغربي مهدي فاضيلي في الترويج لأحدث أعماله الفنية، حيث أعلن من خلال منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي عن قرب إصدار أغنية جديدة تحمل عنوان “كتبغيني”، ما أثار حماس جمهوره ومتابعيه الذين يترقبون جديده بعد غياب نسبي عن الساحة الغنائية. ويبدو أن الفنان يسعى إلى تقديم تجربة موسيقية مختلفة تتماشى مع تطورات الساحة الفنية المغربية والعربية.
ويأتي هذا العمل الغنائي الجديد كثمرة تعاون فني بين مهدي فاضيلي ومحسن تيزاف، عضو مجموعة “فناير” المعروف بلمساته الإبداعية في مجال التلحين والإنتاج الموسيقي. ويعكس هذا التعاون رغبة الفنانين في مزج الخبرة الموسيقية بالإبداع الفني لإنتاج عمل يحمل بصمة مغربية خالصة، سواء على مستوى الكلمات أو الألحان أو التوزيع.
ومن خلال حسابه الرسمي على موقع “إنستغرام”، شارك مهدي فاضيلي مقطعاً مصوراً من الفيديو الكليب الخاص بالأغنية المنتظرة، مرفقاً إياه بتعليق بسيط ومعبّر جاء فيه: “الجديد ديالي.. كتبغيني قريبا”، ما يؤكد اقتراب موعد إصدار الأغنية رسمياً على مختلف المنصات الرقمية، في خطوة تهدف إلى خلق تفاعل مباشر مع الجمهور وبناء انتظار إيجابي.
وتُعتبر هذه الأغنية بمثابة عودة قوية للفنان مهدي فاضيلي إلى الواجهة الفنية، لا سيما بعد النجاح الكبير الذي حققته أغنيته السابقة “مسيميمة”، التي لاقت رواجاً واسعاً بين الجمهور، واستطاعت أن تحقق قرابة عشرة ملايين مشاهدة على منصة “يوتيوب”، ما عزز من مكانته كأحد الأسماء البارزة في الأغنية الشبابية المغربية.
ويُراهن الفنان المغربي من خلال أغنيته الجديدة على الاستمرار في تقديم أعمال تتسم بالتجديد في المواضيع والألحان، بالإضافة إلى الاعتماد على عناصر فنية متكاملة تضمن جودة الإنتاج وتلبي تطلعات المتابعين الذين باتوا يبحثون عن محتوى فني يعكس الهوية المغربية ويواكب في الوقت ذاته متطلبات الذوق العصري.
من المنتظر أن تحمل أغنية “كتبغيني” روحاً شبابية تعكس أسلوب فاضيلي الفني، القائم على البساطة في الأداء، والعمق في اختيار الكلمات، والحداثة في الألحان، خاصة أن تعاونه مع محسن تيزاف يعد خطوة نوعية يمكن أن تضيف زخماً جديداً لمشواره الفني، وتفتح له آفاقاً أوسع للانتشار داخل المغرب وخارجه.
1
2
3