خديجة زاز
1
2
3
شهدت السجادة الحمراء في أحد الفعاليات الكبرى في صناعة الترفيه الأمريكية مؤخرا حضورا لافتا لـبريتاني غيتس، زوجة مغني الراب الأمريكي الشهير كيفن غيتس، التي تألقت بإطلالة مغربية أصيلة، مرتدية قفطانا تقليديا فخما يعكس جمالية الأزياء المغربية وتراثها الغني.
وقد أثار هذا الظهور اهتمام وسائل الإعلام العالمية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرت إطلالتها مثالا على المزج الراقي بين الأصالة والحداثة، لا سيما في سياق عالمي تتزايد فيه محاولات إبراز الثقافات المحلية بأسلوب عصري وراق.
وقد عرفت زوجة غيتس بأناقتها الهادئة وحرصها على احترام ثقافات الشعوب من خلال أزيائها، وهو ما انعكس في اختيارها لهذا الزي المغربي التقليدي الذي لطالما كان عنوانا للفخامة والجاذبية.
ورغم طغيان الطابع العصري على معظم الإطلالات في الفعاليات العالمية، إلا أن اختيار القفطان المغربي في هذا السياق شكل رسالة ثقافية راقية تبرز قوة الحضور المغربي على الساحة الدولية، سواء من خلال الفن أو الأزياء أو الانفتاح على العالم.