ابتسام تسكت تروج لأغنيتها الجديدة “سالينا” وتستعرض تألقها الفني بين الغناء والتمثيل
شرعت الفنانة المغربية ابتسام تسكت في الترويج لعملها الفني الجديد، والذي يحمل عنوان “سالينا”، حيث نشرت عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً من الفيديو الكليب المنتظر، ظهرت فيه بطلةً للمشهد التمثيلي بجرأة وثقة. وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإنتاجات التي تواصل من خلالها تسكت تقديم صورة فنية متجددة، تجمع بين الأداء الغنائي والحضور التمثيلي.
1
2
3
من خلال هذا العمل الجديد، تؤكد ابتسام تسكت مرة أخرى قدرتها على الجمع بين الغناء والتجسيد الدرامي، إذ لم تقتصر على الأداء الصوتي فقط، بل أبدعت في أداء مشهد تمثيلي يجمع الإحساس والقوة الدرامية. وقد لاقى المقطع الترويجي تفاعلاً كبيراً من طرف جمهورها، ما يعكس حجم الترقب والإعجاب الذي تحظى به أعمالها الفنية لدى متابعيها داخل المغرب وخارجه.
في سياق موازٍ، برزت الفنانة تسكت خلال الفترة الأخيرة كممثلة في الفيلم المغربي “بنت الفقيه”، حيث لعبت دوراً محورياً أثار اهتمام الجمهور والنقاد على حد سواء. تدور أحداث الفيلم حول فتاة تنتمي إلى بيئة قروية، تتمتع بموهبة غنائية وتسعى لتحقيق الشهرة، غير أن والدها “الفقيه” يعارض ذلك بشدة، لدرجة استخدام التهديد بالسلاح لمنعها، ما يدفعها إلى الهروب نحو المدينة لمواجهة مصيرها بعزم وثبات.
وقد تألقت تسكت في هذا العمل السينمائي من إخراج حميد زيان، حيث شاركت في البطولة إلى جانب نخبة من الفنانين من بينهم ربيع القاطي، زينب عبيد، حسن فولان وهشام الوالي. وأظهرت بوضوح إمكاناتها في تقمص شخصية تعكس صراعاً داخلياً تعيشه كثير من الفتيات، اللواتي يصطدمن بعراقيل اجتماعية وثقافية أثناء سعيهن لتحقيق الذات وإبراز الموهبة.
في تصريحات سابقة، عبرت ابتسام تسكت عن اعتزازها بالمشاركة في هذا المشروع الفني، مشيرة إلى سعادتها الكبيرة بالعمل مع نخبة من النجوم المغاربة ومخرج يتمتع بحس إبداعي، إضافة إلى فريق تقني محترف ساهم في إنجاح التصوير. كما أكدت أن تقمصها لهذا الدور جاء نتيجة إحساسها العميق بمعاناة شريحة واسعة من الفتيات اللائي يصررن على المضي قدماً رغم كل العقبات التي تعترض طريقهن.
ومن خلال تجربتها في هذا الفيلم، أثبتت تسكت أنها فنانة متعددة المواهب قادرة على التألق في أكثر من مجال، سواء في الساحة الغنائية أو في عالم التمثيل. كما أن اختياراتها الفنية تعكس وعياً بالقضايا الاجتماعية التي تهم شريحة كبيرة من النساء، مما يمنح لأعمالها بعداً إنسانياً يتجاوز مجرد الترفيه.
وهكذا، تواصل ابتسام تسكت رسم ملامح مسيرة فنية مميزة، تمزج بين الأداء الغنائي القوي والحضور التمثيلي المؤثر، لتفرض اسمها كواحدة من النجمات الشابات اللواتي يعبرن بصوتهن وصورتهن عن طموحات جيل كامل من الفنانين المغاربة الصاعدين.