أعلنت الممثلة المغربية مونية لمكيمل عن حصولها أخيرًا على رخصة السياقة، وهو الحدث الذي تقاسمته مع جمهورها ومتابعيها على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، حيث أرفقته برسالة فكاهية وصور معبرة. هذه الخطوة جاءت بعد فترة طويلة كانت فيها تخشى القيادة، وواجهت بسبب ذلك صعوبات مهنية أثناء التصوير، ما جعل الأمر يتحول إلى تحدٍّ شخصي بالنسبة لها.
1
2
3
في وقت سابق، كانت مونية قد صرّحت بأنها تعاني من رُهاب القيادة، وهو ما تسبب لها في مواقف محرجة في مسيرتها الفنية، إذ كانت مطالبة في بعض المشاهد بقيادة السيارة، غير أنها لم تكن تتقن ذلك، مما أثر أحيانًا على سير الإنتاج. كما تعرضت لحادث بسيط على مستوى ساقيها، مما زاد من حذرها وتأجيلها لفكرة التقدم لاجتياز اختبار القيادة.
وفي منشور ساخر كتبته مونية لمكيمل، عبرت بطريقتها العفوية عن فرحتها العارمة بالحصول على “البيرمي”، ووصفت نفسها بأنها أصبحت “خطرًا متنقلاً في الشوارع”، داعية مستعملي الطريق إلى توخي الحذر منها، لأن تجربتها الجديدة في القيادة قد تكون غير تقليدية ومليئة بالمواقف الطريفة، خاصة وأنها لا تميز جيدًا بين اليمين واليسار، على حد تعبيرها، و”لا ترى في المرايا لأنها لا تحب التبركيك”.
وأضافت في نفس السياق، بنبرة لا تخلو من المزاح، أنها لا تعترف بالإشارات الضوئية كثيرًا، وأنها تفضل القيادة في صمت دون تشغيل الراديو، لأن تركيزها يتشتت بسهولة بسبب الخوف. وتساءلت بطرافتها المعهودة عن الكيفية التي يقود بها الناس سياراتهم وهم منشغلون بالهاتف أو وضع المكياج أو الاستماع للموسيقى، في حين تجد هي صعوبة في التركيز على الطريق فقط.
كما حرصت الممثلة على توجيه شكر خاص لمدربها عمر العمراوي، الذي رافقها خلال فترة تعلمها القيادة، مثمنة صبره ومجهوده في مساعدتها على تجاوز مخاوفها. واعترفت أنها كانت تؤجل هذه الخطوة لسنوات، إذ كانت تنوي الانتظار حتى بلوغ سن الأربعين لكي “تشرب عقلها”، على حد قولها، لكنها قررت خوض التجربة قبل أوانها بثلاث سنوات.
تفاعل المتابعون مع منشور مونية لمكيمل بشكل واسع، إذ عجّت التعليقات بعبارات التهاني والدعابة، مؤكدين أن طريقتها العفوية في مشاركة يومياتها تجعلها قريبة من قلوب جمهورها، وتعكس شخصيتها البسيطة والصادقة. البعض عبّر عن إعجابه بشجاعتها لتجاوز الخوف، فيما طالبها آخرون بمزيد من الحذر أثناء القيادة وتوخي السلامة.
وبهذا الإنجاز الجديد، تكون مونية لمكيمل قد فتحت بابًا جديدًا في حياتها، ليس فقط على المستوى الشخصي، بل حتى في أعمالها الفنية المستقبلية التي قد تتطلب منها مشاهد قيادة، مما سيجعلها أكثر استعدادًا للتحديات الجديدة دون الحاجة إلى التمثيل دون إتقان المهارات المطلوبة.