اختارت الفنانة المغربية هدى سعد قضاء فترة من الراحة والاستجمام في واحدة من أجمل الوجهات السياحية المغربية، وهي منطقة مرزوكة التي تتميز بجمالها الطبيعي وسحر رمالها الذهبية. وبدت هذه الوجهة الملاذ المثالي للفنانة بعد فترة من العمل المتواصل، حيث وجدت في صحراء مرزوكة متنفساً للاسترخاء والابتعاد عن صخب الحياة اليومية.
1
2
3
وشاركت هدى سعد هذه التجربة المميزة مع جمهورها على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نشرت مجموعة من الصور على حسابها الرسمي بموقع إنستغرام، توثق لحظات من رحلتها وسط أجواء الصحراء الهادئة. وبدت الفنانة في الصور بابتسامة مشرقة، تنم عن سعادتها ورضاها خلال هذه العطلة الخاصة، ما لقي تفاعلاً واسعاً من متابعيها الذين عبروا عن إعجابهم بهذه الإطلالة الطبيعية والبسيطة.
ومن بين الصور التي نشرتها، تلك التي ظهرت فيها رفقة نجلها وسط الكثبان الرملية، حيث أضفت هذه اللحظات لمسة إنسانية وعائلية نالت استحسان محبيها. وظهر الانسجام واضحاً بين الفنانة وابنها، وهو ما منح الصور طابعاً دافئاً ومليئاً بالمشاعر، خاصة في ظل الخلفية الصحراوية التي تعزز جمال اللقطات.
وبالإضافة إلى الرحلة، كانت هدى سعد قد أنهت مؤخراً تصوير مشاهدها في فيلم تلفزي جديد يحمل عنوان “باكالوريا”، من توقيع المخرج مراد الخودي. ويُنتظر أن يُعرض هذا العمل خلال الموسم المقبل، حيث يجمع نخبة من الفنانين المغاربة ويعالج مواضيع اجتماعية تتعلق بالشباب والتعليم في قالب درامي مشوق.
ويُعتبر هذا العمل الفني خطوة جديدة في المسار المهني لهدى سعد، حيث تسعى من خلاله إلى تنويع حضورها على الشاشة، والتعبير عن قضايا مجتمعية من خلال أدوار تجمع بين الواقعية والأداء الفني المتقن. كما يُشكل الفيلم فرصة لها للقاء جمهورها خارج الإطار الغنائي الذي عُرفت به، ما يبرز رغبتها في توسيع تجربتها الفنية.
وقد أشاد كثير من المتابعين بخيارات هدى سعد الفنية الأخيرة، سواء من خلال أعمالها الموسيقية أو تجاربها التمثيلية، خاصة أنها توازن بين الفن والحياة الشخصية بطريقة تعكس نضجاً فنياً وإنسانياً. ويبدو أن الفترة المقبلة تحمل للفنانة المغربية مزيداً من الأعمال التي ستُرضي جمهورها وتُبرز جوانب جديدة من موهبتها المتعددة.