في وقت سابق، أثار الإعلامي المغربي المعروف عماد النتيفي تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر صورة خاصة له رفقة بناته الثلاثة. وقد أظهرت الصورة جانبا عائليا حميما لم يسبق له أن كشف عنه كثيرا، حيث ظهرت بناته لأول مرة في وسائل التواصل بجمالهن الطبيعي وأناقة إطلالتهن، ما جعل المتابعين يتوقفون عند تفاصيل هذه اللحظة التي جمعت الأب وبناته في مشهد استثنائي.
وقد أعاد رواد مواقع التواصل تداول هذه الصورة التي سبق أن شاركها عماد النتيفي منذ مدة ليست بالقصيرة، حيث ظهرت من جديد على مجموعة من الصفحات التي تهتم بأخبار الفن والمشاهير. وقد شكّلت هذه الصورة محط اهتمام المتابعين الذين أعادوا نشرها والتعليق عليها، لما فيها من دفء عائلي وظهور نادر لعائلة شخصية إعلامية بارزة.
من خلال هذه الصورة، لفتت بنات الإعلامي المغربي الأنظار بجاذبيتهن، حيث لاحظ الكثير من المتابعين مدى الشبه الكبير والواضح بين عماد النتيفي وبناته الثلاثة. هذا التشابه العائلي أضفى بعدا جماليا وإنسانيا على الصورة، وجعلها تلقى تفاعلا إيجابيا واسعا من طرف متابعي الصفحات المهتمة بالمجال الفني والإعلامي.
وقد نوّه عدد من متابعي النتيفي في تعليقاتهم إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها بناته بهذا الشكل العلني، خاصة أن الإعلامي المغربي لا ينشر عادة صورا لأفراد عائلته، ويفضل الحفاظ على خصوصيتهم بعيدا عن الأضواء. غير أن هذه الصورة الوحيدة كانت كافية لتثير إعجاب الجمهور وتحظى بإعادة نشر واسعة.
ومع أن الصورة قديمة نسبيا، فإن تداولها المتجدد يعكس مدى تأثير الإعلامي عماد النتيفي في الساحة الإعلامية المغربية، حيث يكفي ظهور واحد لعائلته كي يخلق حالة من التفاعل والاهتمام، ويعيد إلى الأذهان صورا عائلية نادرة لا تتكرر كثيرا في حياته الرقمية.
من الجدير بالذكر أن الإعلامي عماد النتيفي اختار، منذ تلك الصورة، أن يحتفظ بحياته العائلية بعيدا عن السوشال ميديا، إذ لم يقم بعد ذلك بنشر أي صورة تجمعه بأفراد أسرته. ويبدو أن هذا الخيار ينبع من رغبته في التفريق بين حياته المهنية والإعلامية من جهة، وحياته الشخصية والخاصة من جهة أخرى، رغم حب المتابعين للاطلاع على الجوانب الإنسانية من حياة الشخصيات العامة.
1
2
3





