الفنانة الجميلة نسرين عاشور تفاجئ الجمهور بشكلها بعد غيابها لسنوات

أطلت الفنانة المغربية الجميلة نسرين عاشور على الجمهور المغربي بعد سنوات طويلة من الغياب عن الساحة الفنية، وهو الغياب الذي بدأ مباشرة بعد زواجها من رجل باكستاني الأصل وانتقالها إلى الولايات المتحدة الأمريكية للاستقرار هناك رفقة زوجها وأطفالها. وقد غابت عن الشاشة بسبب انشغالها بحياتها الأسرية، حيث كرست وقتها لتربية أبنائها والاعتناء بعائلتها، ما جعلها تبتعد عن المشاركة في الأعمال الفنية رغم عشقها الدائم للتمثيل.
وفي أحدث ظهور لها، فاجأت نسرين عاشور الجمهور المغربي بإطلالتها خلال عدد من اللقاءات الصحفية التي أجريت معها أثناء زيارتها الأخيرة إلى المغرب، حيث ظهرت وهي تحافظ على ملامحها الجميلة رغم مرور الزمن، مع بعض التغيرات الطفيفة التي لم تنقص شيئا من جاذبيتها. كما بدت بابتسامتها المعهودة وروحها الهادئة، الأمر الذي أعاد الحنين إلى زمن التسعينات حين كانت واحدة من أجمل الوجوه الفنية وأكثرها حضورا على الشاشة.
وجاء من بين أبرز لقاءاتها الإعلامية، ظهورها رفقة الإعلامي مراد العشابي، الذي شارك صوره معها عبر حسابه الرسمي على موقع إنستغرام وأرفقها بتعليق قال فيه :” الممثلة نسرين عاشور تعود للمغرب بعمل جديد وشخصية جديدة قريبا.”
وقد استقبلت بحفاوة كبيرة من المتابعين الذين أعادوا تداول صورها ومقاطعها المصورة على منصات التواصل الاجتماعي. وقد بدت نسرين مرتاحة في حديثها، مؤكدة أنها لم تعتزل الفن رسميا، لكنها فضلت التفرغ لعائلتها بعد الزواج والإنجاب، مضيفة أنها لا تمانع في العودة إلى العمل الفني إذا ما توفرت الظروف الملائمة لذلك.
وتحدثت نسرين عن التغييرات التي طرأت على حياتها بعد انتقالها للعيش خارج المغرب، معتبرة أن الغربة لم تبعدها عن عشقها للفن، لكنها جعلتها تؤجل مشاركاتها في الأعمال الفنية حتى تكبر أطفالها وتستقر ظروفها العائلية. وأكدت أن حب الجمهور المغربي لها يمنحها طاقة إيجابية ويجعلها تفكر جديا في العودة إلى الشاشة من جديد بأدوار ناضجة وقريبة من الواقع.
وتعتبر نسرين عاشور من الفنانات المميزات اللواتي برزن في فترة التسعينات، حيث تألقت بجمالها الطبيعي وحضورها الفني الهادئ، وشاركت في مجموعة من الأعمال التلفزيونية الناجحة التي ظلت راسخة في أذهان المشاهدين. وقد عرفت بموهبتها الصادقة التي تجمع بين العفوية والرقي، مما منحها مكانة خاصة في قلوب الجمهور.
ورغم الغياب الطويل، فإن ظهور نسرين الأخير أعادها إلى الواجهة وأثار موجة من التفاعل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر كثيرون عن سعادتهم برؤيتها مجددا، وتمنوا لها عودة موفقة إلى عالم التمثيل. ويترقب المتابعون حاليا قرارها النهائي بشأن العودة إلى الساحة الفنية المغربية، آملين أن تعود لتقديم أعمال تضيف لمسة من الجمال والعمق للمشهد الدرامي المغربي.