رباب كويد تواصل جولتها الآسيوية وتتقاسم لحظاتها المميزة رفقة زوجها في قطر مع جمهورها
في إطار جولة سياحية ممتدة عبر عدد من الدول الآسيوية، وصلت الممثلة المغربية رباب كويد إلى العاصمة القطرية الدوحة، مرفوقة بزوجها، حيث بدت مفعمة بالحيوية والنشاط في صور وفيديوهات نشرتها عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لتقاسم جمهورها أجواء رحلتها الخاصة. وتأتي هذه الزيارة ضمن جولة آسيوية اختارت أن تشارك فيها متابعيها تفاصيل محطاتها واحدة تلو الأخرى.
1
2
3
ومن خلال الصور المنشورة على حسابها الرسمي بمنصة “إنستغرام”، بدت رباب كويد سعيدة وهي تستمتع بوقتها في مختلف الأجواء القطرية، حيث ظهرت أحيانا وهي تتجول بين المراكز التجارية الفاخرة، وتارة أخرى خلال استمتاعها بتجربة تذوق مأكولات متنوعة في أحد المطاعم الراقية. كما لم تتردد في التقاط لحظات لها أثناء السباحة، لتعكس بذلك طبيعة رحلتها التي تجمع بين الراحة والاستكشاف.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه المحطة القطرية تأتي بعد مرور رباب كويد وزوجها بكل من اليابان وكوريا الجنوبية، حيث انطلقت جولتهما قبل فترة قصيرة، واستمرت في أخذ طابع استكشافي وسياحي مميز، إذ حرصت رباب على مشاركة أبرز ما يلفت انتباهها في كل بلد تزوره، سواء من تقاليد أو مناظر أو تجارب يومية تعيشها عن قرب.
وبحسب المنشورات التي تتابع من خلالها رباب تفاعل جمهورها، فإن الممثلة المغربية تعيش أجواء استثنائية رفقة شريك حياتها، حيث بدا من الصور والفيديوهات التي تنشرها أن الرحلة تحمل طابعا رومانسيا أيضا، وتمنحها فرصة للابتعاد مؤقتا عن أجواء العمل والتصوير، والاستمتاع بفترة راحة بين أحضان أماكن وثقافات مختلفة.
ولم يغب الحس التواصلي لرباب كويد عن الحضور طيلة جولتها، إذ دأبت على استخدام خاصية “الستوري” للتفاعل المباشر مع متابعيها، والإجابة على بعض تعليقاتهم واستفساراتهم حول الأماكن التي تزورها، مما يعكس تعلق جمهورها بها وحرصهم على تتبع تحركاتها بشكل دائم، خاصة في رحلاتها الشخصية التي تكشف فيها جانبا من حياتها بعيداً عن أضواء الفن.
وتبقى هذه الجولة الآسيوية فرصة ثمينة لرباب كويد للراحة والاستجمام، بالإضافة إلى كونها مناسبة للتقارب الإنساني والثقافي مع شعوب أخرى، حيث تستمر الممثلة في التنقل بين دول آسيا رفقة زوجها، وسط تفاعل كبير من متابعيها الذين يترقبون كل جديد تشاركه معهم خلال هذه الرحلة التي يبدو أنها ما تزال تحمل في جعبتها محطات أخرى قادمة.