في أحدث ظهور إعلامي لها، تحدثت المؤثرة المغربية جليلة، المعروفة بعلاقتها المثيرة للجدل بالنجم المصري تامر حسني، عن تفاصيل جديدة وحميمة من قصتهما العاطفية. ففي برنامج “الفصول الأربعة” مع الإعلامي علي ياسين، أطلقت جليلة العنان لمشاعرها وكشفت عن محطات صعبة مرّت بها في علاقتها السابقة، مشيرة إلى أن يوم إعلان زواج تامر من بسمة بوسيل كان من أقسى أيام حياتها، حيث ظلت تبكي طيلة الليل وعجزت عن النوم من شدة الألم.
1
2
3
وبكلمات نابعة من قلب موجوع، عبّرت جليلة عن مدى تأثير هذه الصدمة في حياتها، مؤكدة أن مشاعر الخيبة والحزن ظلت ترافقها لسنوات، ولم تتمكن بسهولة من تجاوز تلك المرحلة القاسية. كما أوضحت أن إعلان زواج تامر جاءها بشكل مفاجئ وصادم، مما جعلها تفقد توازنها العاطفي لبعض الوقت وتغرق في دوامة من الأسى والدموع.
ومن زاوية أخرى، أظهرت جليلة نضجًا في تقييم علاقتها مع الفنانة بسمة بوسيل، حيث شددت على أنها لم تعد ترى فيها منافسة أو خصمًا، بل صارت تقدر ما مرت به من تجارب قاسية. ووصفت بسمة بالمرأة القوية والناجحة، التي استطاعت فرض نفسها في عدة مجالات كالفن والتجارة والحياة الأسرية، معربة عن احترامها الكبير لها وموجهة لها التحية من قلب البرنامج.
وفي سياق روايتها لتفاصيل العلاقة، عادت جليلة إلى بدايات قصتها مع تامر، متذكرة أول لقاء جمعهما وتلك الرسائل التي كانت تنبض بالحب والإعجاب. واعترفت بأنها كانت مستعدة لتقبل فكرة أن تكون الزوجة الثانية فقط من أجل البقاء إلى جانبه، نظرا لقوة مشاعرها وصدق نيتها، مشيرة إلى أنها كانت مخلصة ومستعدة للتضحية بالكثير في سبيل الحب.
وفي خطوة جريئة أثارت الكثير من التساؤلات، لم تتردد جليلة في عرض محادثة خاصة جمعتها بتامر حسني عبر تطبيق “الواتساب”، وذلك خلال البرنامج نفسه. واستعرضت رسالة بعثتها إليه تقول فيها: “كلمة وحدة منك بتخليني أفرح والله بحبك”، لكنها فوجئت برد بارد منه اكتفى فيه بالقول: “والله انتي قمر”، ثم توقفت المحادثة عند هذا الحد دون أي تفاعل آخر، مما زاد من شعورها بالإحباط والخذلان.
وكشفت جليلة أن تلك الرسائل لم تكن مجرد كلمات عابرة، بل كانت تعبيرًا صادقًا عن حبها العميق وتعلقها الشديد بتامر، في وقت لم تجد فيه التقدير أو الرد العاطفي المنتظر. وقد بدا من خلال روايتها أن العلاقة بالنسبة لها لم تكن سطحية، بل حملت الكثير من الأمل، والانكسار، والمشاعر المتناقضة.