موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

نهيلة القلعي تتألق بقفطان مغربي راقي وتشارك جمهورها تفاصيل نجاحها الفني والدراسي


أطلت الفنانة المغربية الشابة نهيلة القلعي على متابعيها بإطلالة مغربية أنيقة عبر حسابها الرسمي على منصة إنستغرام، حيث شاركت صورًا جديدة لها وهي ترتدي قفطانًا مغربيًا تقليديًا باللون الأحمر، بمناسبة حضورها إحدى الحفلات الخاصة بصديقة مقربة منها. وقد جاءت هذه الإطلالة متناسقة في تفاصيلها، سواء من حيث التصميم الفاخر أو اللون الجذاب أو تسريحة الشعر التي أضفت على مظهرها لمسة من الرقي والأنوثة.
وفي سياق التفاعل الكبير الذي حظيت به هذه الصور، عبر العديد من متابعي نهيلة عن إعجابهم الشديد بجمال الإطلالة وأناقتها، إذ تهاطلت التعليقات الإيجابية على منشورها، وتنوعت بين كلمات المدح والإطراء ورسائل الإعجاب، مما يدل على مدى محبة جمهورها لها وحرصهم على متابعة أخبارها الفنية والشخصية عن كثب.
وتُعرف نهيلة القلعي بموهبتها الغنائية الاستثنائية التي ظهرت منذ سن صغيرة، فقد بدأت مشوارها الفني بشغف كبير تجاه الطرب الأصيل، وتمكنت من التميز في فنون الملحون والطرب الأندلسي، حيث صقلت موهبتها تدريجياً من خلال مشاركاتها المتعددة في مناسبات ثقافية وفنية. وقد كان ظهورها اللافت في برنامج “ذو فويس كيدز” العربي محطة هامة في مسارها، حيث أبهرت لجنة التحكيم والجمهور العربي بأدائها المتميز وحضورها القوي.
ومن خلال هذه التجربة الفنية البارزة، تمكنت نهيلة من توسيع قاعدتها الجماهيرية عربياً، وأصبحت من الأصوات الشابة الواعدة التي تُراهن على الأصالة والتجديد في آنٍ واحد، ما جعلها تحظى باهتمام إعلامي وجماهيري متزايد، خاصة وأنها تحرص على الحفاظ على هوية فنية نابعة من التراث المغربي الأصيل ومزجها بروح العصر.
ولم تقتصر إنجازات نهيلة القلعي على المجال الفني فحسب، بل تمكنت أيضًا من التميز أكاديميًا، إذ أعلنت مؤخرًا عبر إنستغرام عن خبر تخرجها من شعبة التدبير الصناعي والهندسة من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية. وقد لاقت هذه الخطوة إشادة كبيرة من متابعيها الذين عبروا عن فخرهم واعتزازهم بها، كما تفاعل الأصدقاء والمحبون مع هذا الحدث بكلمات تهنئة ودعم، مما يبرز صورة نهيلة كنموذج للفنانة الطموحة والمتعددة المواهب.
وما يميز نهيلة القلعي أيضًا هو قدرتها على تحقيق التوازن بين حياتها الفنية ومسارها الدراسي، حيث تقدم صورة متميزة للشابة المغربية الطموحة التي تجمع بين الجمال والذكاء والموهبة. فهي تواصل سعيها نحو تحقيق مزيد من النجاحات، سواء في الغناء أو في مجال تخصصها الأكاديمي، مما يجعلها قدوة للكثير من الفتيات في عمرها.

1

2

3

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا