موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

ابتسام شكارة تكشف عن علاقتها القوية بعائلة زوجها ورعايتها لوالدتها المريضة بالزهايمر


تحدثت ابتسام شكارة، زوجة الفنان رشيد الوالي، عن علاقتها الوطيدة بعائلة زوجها التي تعود إلى 28 سنة من الزواج. وأكدت على أهمية دعم زوجها وحبه المستمر لها، مشيرة إلى أنها تعيش حياة مليئة بالحب والتفاهم مع عائلته. كما تحدثت عن العلاقة الخاصة التي تجمعها بوالدتها، التي تعاني من مرض الزهايمر، وكيف أنها قد اعتنت بها طوال السنوات الماضية.

1

2

3

ابتسام لا تخفي حبها الكبير لعائلة زوجها، حيث وصفته بأنه عائلتها الثانية. هذا الحب المتبادل بينهما ينعكس بشكل واضح في تعاملات الجميع، حيث قامت بالاهتمام بهم ودعمهم في فترات عديدة من حياتها. وأشارت إلى أن هذه العلاقة العميقة والمتينة التي تربطها بأفراد عائلة رشيد الوالي كان لها دور كبير في تعزيز شعورها بالأمان والاستقرار، خصوصاً في أوقات الشدائد. ويُذكر أن والدتها التي تعيش معهما منذ ما يقارب السبع سنوات، تتلقى كل الرعاية اللازمة منها ومن زوجها، مما يعكس إنسانية واهتمام أسرتها بها.

خلال حديثها، أبرزت ابتسام أهمية الدعم الذي تلقته من عائلة زوجها في مرحلة مختلفة من حياتها. وأضافت أنها رغم انشغالها بتربية الأطفال ورعايتهم، إلا أنها لم تغفل عن طموحاتها الشخصية. فحينما بلغت الخمسين من عمرها، قررت أن تأخذ خطوة نحو تحقيق طموحاتها وتكريس وقت أكبر لنفسها. وجاء هذا القرار بعد أن وجدت أن الوقت قد حان للتركيز على حياتها الشخصية وأهدافها. ومع ذلك، لم تلمس أي نوع من الاعتراض أو الرفض من عائلة زوجها، بل كانت دائما تجد الدعم والمساندة منهم، مما شجعها على المضي قدماً في تحقيق أهدافها.

كما تحدثت ابتسام عن تجربتها في جامعة الأخوين، مؤكدة أن الدراسة كانت جزءاً مهماً من طموحاتها. وأوضحت أن الصحة التي تتمتع بها كانت تشجعها على استكمال تعليمها. في هذا السياق، قالت إنها كانت تود أن تحصل على شهادات أكاديمية متعددة من دول مختلفة، حيث كانت تتابع دراستها بتنسيق مع زوجها وأبنائها الذين كانوا داعمين رئيسيين لها في كل خطوة من خطواتها. هذا الدعم العائلي الكبير جعلها تشعر بالاطمئنان والإصرار على متابعة طموحاتها المهنية والأكاديمية.

إن الحديث عن كيفية استثمار ابتسام للفرص التي أتيحت لها رغم التحديات التي مرت بها يعكس إصرارها وتفانيها. في هذا الصدد، عبرت عن أنها تمكنت من التوفيق بين الحياة الأسرية والشخصية، بفضل تفهم زوجها وتعاون أفراد عائلته الذين كان لهم الدور الكبير في توفير بيئة ملائمة لها لتحقيق طموحاتها.

ابتسام شكارة تشكل مثالاً حياً على التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية، فمؤخراً، وبعد سنوات من الالتزام بالعائلة والتربية، قررت أن تكون لها كلمة في مجال التعليم والتطوير الأكاديمي. هذا التوجه لم يكن سوى نتيجة مباشرة للدعم المتواصل من أسرتها، التي قدمت لها مساحة كافية للنجاح في المجالات التي تهتم بها.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا