في أحدث ظهور لها، لفتت الممثلة المغربية سلوى زرهان الأنظار عبر مقطع فيديو شاركته مع جمهورها حيث أطلت بقفطان مغربي مرصع بتفاصيل دقيقة وراقية يغلب عليه اللون السماوي الذي أضفى على إطلالتها لمسة من النعومة والأنوثة فكان لا بد من أن يتفاعل المتابعون بإعجاب كبير، معبرين عن إعجابهم بالذوق الرفيع الذي يميز اختياراتها في الأزياء وتقديرهم لجمالية القفطان الذي يعكس التراث المغربي الأصيل الممزوج بروح الحداثة والبساطة.
1
2
3
وتواصل الفنانة سلوى زرهان حصد التفاعل من جمهورها عبر مختلف وسائل التواصل، خاصة بعد مشاركتها المتميزة في السيتكوم الرمضاني “مبروك علينا” حيث برزت في هذا العمل الفني الذي عرف نجاحا ملحوظا لدى الجمهور المغربي بفضل تركيبة فنية ضمت مجموعة من الممثلين الذين يجمعون بين الكفاءة والموهبة على غرار حسناء مومني وسعاد حسن وعدنان موحجة ورفيق بوبكر وسعيدة باعدي وآخرين ما جعل المشاهدين يتابعون الحلقات بإعجاب ويندمجون مع المواقف الكوميدية التي قدمها العمل بشكل سلس وذكي دون تكلف أو تصنع.
أما من حيث مسيرتها التلفزيونية الحديثة، فقد تميزت زرهان بحضورها اللافت في المسلسل الدرامي “عام ونهار” الذي جمعها بالفنانين أيوب اليوسفي وعادل أبا تراب حيث برعت في أداء دورها ببراعة جعلت المشاهدين يتفاعلون مع تفاصيل الشخصية التي مثلتها بإحساس صادق ولغة جسدية معبرة فكان لهذا العمل وقع إيجابي في مسيرتها إذ أكد النقاد والمتابعون أن أداءها عرف تطورا ملحوظا يعكس اجتهادها المستمر وحرصها على اختيار أدوار تترك أثرا لدى المتلقي.
كما تألقت زرهان في تجسيد دور “فرح” في مسلسل “على غفلة” وهي شخصية مركبة لشابة مغربية كانت تتابع دراستها بفرنسا غير أن تطورات حياتها الشخصية أجبرتها على العودة إلى المغرب بعد أن تورطت والدتها في جريمة قتل لتجد نفسها مجبرة على تحمل مسؤولية أشقائها الأربعة في سن مبكرة وبين دراما العائلة ومواجهة تحديات المجتمع جسدت زرهان هذه الشخصية بقوة درامية تتطلب حساً عالياً في الأداء وقدرة على إيصال معاناة الشخصية بمصداقية تقنع المشاهد وتجعله يتعاطف معها دون تردد.
ويبدو أن سلوى زرهان تمضي بخطى واثقة نحو ترسيخ اسمها بين نجمات الساحة الفنية المغربية وذلك بفضل حسن اختيارها لأدوار متنوعة تجمع بين الكوميديا والدراما كما أنها تحرص على الظهور بإطلالات أنيقة تعكس ذوقها الشخصي وتبرز هويتها الثقافية، مما يجعلها تحظى بمتابعة متزايدة من الجمهور المغربي الذي أصبح يرى فيها صورة المرأة الشابة الطموحة التي تمزج بين الجمال والبساطة والاحتراف الفني.
وفي ظل هذا النجاح المستمر، تواصل زرهان الحضور بشكل متوازن سواء عبر الأعمال الدرامية أو المشاركات الإعلامية حيث تثبت في كل مرة قدرتها على التلون الفني والتعبير عن شخصيات مختلفة وهو ما يؤكد أن مسيرتها الفنية تتطور بشكل مدروس ومدعوم بموهبة حقيقية وحضور فني لافت يجعلها دائما في مقدمة الوجوه المحبوبة لدى الجمهور المغربي.