بدأ أبطال الفيلم المغربي الجديد “البوز” في تسليط الضوء على عملهم السينمائي المنتظر من خلال منصات التواصل الاجتماعي، حيث عمد كل من المنشط مراد العشابي والممثل رفيق بوبكر والممثل التركي مراد داناجي إلى مشاركة البوستر الرسمي للفيلم عبر حساباتهم على تطبيق “إنستغرام” وذلك في خطوة دعائية أثارت حماس المتابعين وجعلتهم يترقبون بشغف تفاصيل هذا العمل الفني الجديد الذي يجمع بين وجوه مغربية وتركية في تجربة سينمائية مثيرة.
1
2
3
وعلى الرغم من الزخم الإعلامي الذي بدأ يرافق الفيلم عبر هذه المنصات الرقمية إلا أن غياب الفنانة المغربية دنيا بطمة وشقيقتها ابتسام بطمة عن هذه الحملة الترويجية لفت الأنظار بشكل كبير حيث لاحظ المتابعون اختفاء أي إشارة أو مشاركة منهما رغم أنهما ضمن طاقم الفيلم الأساسي ما خلق نوعا من الجدل حول سبب هذا الغياب الغريب وطرح أكثر من علامة استفهام.
ويُعد هذا الغياب أمرا مثيرا للاستغراب لكون دنيا بطمة من أبرز الوجوه المشاركة في العمل كما أن لها قاعدة جماهيرية ضخمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومن خلال تواجدها الإعلامي المستمر مما كان سيعزز من فرص نجاح الفيلم في الوصول إلى جمهور أوسع ويزيد من الاهتمام العام به ويُعطي الحملة الترويجية زخما أكبر.
وبينما يترقب الجمهور المغربي العرض الأول للفيلم تستعد قاعات سينما “ميغاراما” في مدينة الدار البيضاء لاستضافة العرض ما قبل الأول لهذا العمل السينمائي وذلك يوم 29 أبريل الجاري حيث يُتوقع أن يحضر عدد كبير من الفنانين ووجوه الإعلام والمهتمين بالشأن السينمائي المغربي للاطلاع على تفاصيل هذا العمل الذي يحمل توقيع المخرجة ديمنة بونعيلات.
وفي سياق متصل أكد مصدر مطلع لمجلة “غالية” أن الحملة الترويجية لن تقتصر على مدينة الدار البيضاء فقط بل سيتم تنظيم عرض ما قبل أول آخر في سينما “باطي” بالعاصمة الرباط وذلك يوم 6 ماي المقبل في خطوة تهدف إلى تقريب العمل من أكبر عدد ممكن من الجمهور المغربي وتوسيع دائرة الاهتمام الإعلامي بالفيلم قبل انطلاق عروضه الرسمية في القاعات.
وسيكون الجمهور المغربي على موعد مع انطلاق العروض العامة والرسمية لفيلم “البوز” ابتداء من 7 ماي المقبل في مختلف القاعات السينمائية الوطنية حيث يُنتظر أن يُحدث هذا العمل صدى كبيرا بالنظر إلى الأسماء الفنية المشاركة فيه والخط الدرامي الذي يراهن على عناصر التشويق والإثارة وكذلك التناول العصري لموضوعات مرتبطة بالعالم الرقمي والثقافة الاجتماعية الجديدة التي باتت تؤثر في حياة الأفراد والمجتمعات.