الدموع تغلب الفنان أحمد زاهر خلال عقد قران ابنته ليلى على المنتج هشام جمال
أثار الفنان المصري أحمد زاهر تفاعلاً واسعًا وتعاطفًا كبيرًا بين متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره في مشاهد مؤثرة وهو يذرف الدموع أمام الكاميرا خلال احتفاله بعقد قران ابنته الكبرى ليلى. وقد تداول مستخدمو منصة “إنستغرام” تلك المقاطع بشكل واسع، مشيدين بعفويته وحبه العميق لابنته، حيث لم يستطع إخفاء مشاعره الجياشة في هذه اللحظة الفارقة من حياته الأسرية، الأمر الذي جعله محط اهتمام رواد المنصات الرقمية.
1
2
3
وفي لقطات وثقتها عدسات الهواتف وعدد من الصحفيين الحاضرين، بدا أحمد زاهر متأثراً بشدة وهو يرافق ابنته ليلى خلال مراسم العقد، حيث اختلطت ابتسامته بدموع الفرح، مما زاد من قوة اللحظة وجعلها تلامس قلوب الجماهير الذين عبروا عن إعجابهم بطريقته في التعبير عن مشاعره كأب، خصوصًا مع العلاقة المميزة التي تجمعه بابنته والتي تظهر كثيرًا من خلال تصريحاته في الإعلام ومنشوراته عبر الإنترنت.
أما العروس ليلى أحمد زاهر، فقد حرصت على توثيق هذه المناسبة السعيدة من خلال نشرها لمقطع فيديو عبر حسابها الرسمي، ظهرت فيه تفاصيل عقد قرانها وهي وسط أجواء مبهجة وديكورات أنيقة، حيث اجتمع أفراد الأسرتين مع حضور عدد من نجوم الفن الذين تجمعهم علاقة صداقة ومودة بكل من العريس والعروس، وقد ظهرت أجواء الحفل مفعمة بالحب والدفء العائلي.
وقد عبّر المتابعون عن سعادتهم بهذه المناسبة، وتفاعلوا بشكل واسع مع الصور والمقاطع المصاحبة للحفل، خاصةً أن أحمد زاهر يُعد من الفنانين الذين يحظون بشعبية كبيرة على المستوى العربي، كما أن جمهوره يتابع أدق تفاصيل حياته العائلية، بما في ذلك مسيرة بناته الفنية، إذ سبق لليلى أن شاركت في عدد من الأعمال الدرامية والسينمائية رفقة والدها.
وتجدر الإشارة إلى أن قصة الحب التي جمعت بين ليلى زاهر والمنتج المصري هشام جمال لم تكن وليدة اللحظة، فقد سبق لهما أن أعلنا عن خطوبتهما بشكل رسمي في شهر يناير من السنة الماضية، وذلك خلال حفل عائلي بسيط اقتصر فقط على حضور المقربين من العائلتين، حيث فضلا إبقاء الحدث بعيداً عن الأضواء، واختارا الخصوصية والهدوء في إعلان ارتباطهما.
ومنذ إعلان الخطوبة، ظل الثنائي يشاركان جمهورهما ببعض الصور واللقطات التي تعكس انسجامهما وتفاهمهما الكبير، ما جعل الجمهور يترقب لحظة عقد القران التي جاءت بعد شهور من التحضير والاحتفال الداخلي، فكان المشهد الختامي لتلك المرحلة مليئًا بالدموع والفرح والدعوات القلبية بالسعادة والاستقرار.