من خلال صورة دافئة تقاسمتها مع جمهورها على حسابها الرسمي بمنصة “إنستغرام”، اختارت الفنانة المغربية لطيفة رأفت أن تُظهر جانبًا إنسانيًا وعاطفيًا من حياتها الخاصة حيث بدت وهي تمسك بيد والدتها بكل حنان لتبعث برسالة حب وتقدير صادقة تعكس مدى ارتباطها الكبير بوالدتها ومدى تعلقها بها واحتياجها الدائم لدعواتها ووجودها في حياتها.
1
2
3
وقد أرفقت لطيفة رأفت هذه الصورة بتعليق مؤثر مفعم بالمشاعر والدعوات، فكتبت تقول بكل صدق وتضرع: “اللهم احفظ أمي وأطل في عمرها.. اللهم لا تمتحني في أعز ما أملك يا الله” حيث حملت كلماتها بين السطور رغبة عميقة في أن يمد الله في عمر والدتها وأن يُبعد عنها كل مكروه وقد نالت الصورة إعجاب عدد كبير من المتابعين الذين عبروا بدورهم عن دعمهم وتعاطفهم مع هذه اللحظة العائلية الصادقة التي لمست قلوب الكثيرين.
أما بخصوص حالتها الصحية فقد خصّت الفنانة لطيفة رأفت جمهورها ومتابعيها بخبر مطمئن عبر تدوينة نشرتها على نفس المنصة الرقمية حيث تطرقت إلى الأزمة الصحية التي مرت بها مؤخرًا والتي تمثلت في إصابتها بفيروس أثر على قرنية العين وتسبب لها في بعض المتاعب التي استدعت تدخلاً طبيًا ومتابعة دقيقة لوضعها.
وفي التدوينة التي جاءت بتعبير مباشر وبأسلوب صادق أوضحت رأفت أن حالتها الصحية قد تحسنت بشكل ملحوظ وأن عينها تماثلت للشفاء بفضل العناية الطبية التي تلقتها وحرصها على اتباع التعليمات الوقائية والطبية اللازمة وقد أكدت أنها الآن بصحة جيدة ما طمأن محبيها الذين كانوا يتابعون أخبارها عن كثب خلال الفترة الأخيرة.
وقد تلقّت الفنانة العديد من الرسائل الداعمة من متابعيها الذين تفاعلوا بشكل كبير مع منشوراتها، سواء تلك المرتبطة بعائلتها أو بصحتها الشخصية حيث انهالت عليها تعليقات المحبة والدعاء بالشفاء والدعم النفسي مما يعكس مدى الارتباط الذي يجمعها بجمهورها ووفائهم لها منذ سنوات طويلة.
لطيفة رأفت، التي تعتبر من أبرز الأصوات الفنية المغربية، استطاعت أن تحافظ على مكانتها ومحبة جمهورها عبر السنين، ولم تكن يومًا بعيدة عن التواصل مع متابعيها سواء من خلال مشاركاتها الفنية أو عبر تفاصيلها الإنسانية التي تُظهر بها دائمًا الوجه الآخر للفنان والذي يجمع بين النجاح والصدق والتواضع.
تجدر الإشارة إلى أن رأفت عُرفت دائمًا بعلاقتها الوطيدة بوالدتها حيث دأبت في أكثر من مناسبة على التعبير عن حبها الكبير لها عبر صور ومنشورات مليئة بالمشاعر والعفوية وهذا ما يساهم في تعزيز صورتها لدى الجمهور كفنانة قريبة من الناس لا تفصل بين شهرتها وبين مشاعرها العائلية والإنسانية.
