سعيدة شرف تهنئ الشقيقان رجاء وعمر بلمير على عملهما الجديد “جايا”

عبّرت الفنانة المغربية سعيدة شرف عن سعادتها الكبيرة بإصدار الثنائي رجاء وعمر بلمير لأغنيتهما الجديدة التي تحمل عنوان “جايا”، حيث قدّما هذا العمل الفني مساء يوم الجمعة خلال حفل مميز شهدته مدينة الدار البيضاء وسط حضور جماهيري وفني واسع، وقد أبدت سعيدة إعجابها الكبير بهذا الإصدار رغم عدم قدرتها على الحضور بسبب التزاماتها الشخصية خارج أرض الوطن.
وتقديراً للعمل الذي اجتهد فيه الثنائي، شاركت سعيدة شرف مقطعاً موسيقياً من الأغنية عبر حسابها الرسمي على منصة “أنستغرام”، وذلك من خلال خاصية “الستوري” التي تتيح للفنانين التعبير عن آرائهم ومواقفهم بشكل مباشر، ورافقت المقطع بتعليق حمل في طياته الكثير من مشاعر الفخر والدعم، حيث كتبت كلمات تهنئة عبّرت فيها عن إعجابها العميق بجودة الأغنية وتميّزها على مستوى الألحان والتوزيع والكلمات.
ومن خلال نفس التدوينة، أوضحت الفنانة المغربية أنها لم تتمكن من تلبية الدعوة التي تلقتها من رجاء وعمر بلمير لحضور الحفل الخاص بإطلاق الأغنية، ويعود السبب في ذلك إلى ارتباطها بسفر مسبق نحو العاصمة الإسبانية مدريد، وقد أعربت عن أسفها لعدم مشاركتها في هذه اللحظة المهمة، مؤكدة في المقابل على دعمها اللامشروط لهما وافتخارها بما يقدمانه من أعمال تساهم في النهوض بالأغنية المغربية المعاصرة.
وجاء تعليق سعيدة ليضيف بعداً إنسانياً على العلاقة التي تجمعها بالثنائي بلمير، إذ حرصت على التعبير عن محبتها الكبيرة لهما وتقديرها للمجهودات التي بذلاها في إخراج هذا العمل الفني، وأشادت في الوقت نفسه بالجودة العالية التي ظهرت بها الأغنية سواء من حيث الإخراج الفني أو الأجواء العالمية التي امتزجت فيها الإيقاعات المغربية بلمسات فنية مستوحاة من الثقافة الهندية.
ويُشار إلى أن أغنية “جايا” تمثل محطة فنية جديدة في مسار الأخوين بلمير، حيث اختارا أن تكون هذه المناسبة فرصة للاحتفال بمرور عشر سنوات على انطلاق مشوارهما الفني، الذي شهد العديد من النجاحات والإصدارات التي نالت إعجاب الجمهور المغربي والعربي، وقد جاءت هذه الأغنية لتجسد النضج الفني الذي وصلا إليه بعد سنوات من العمل المتواصل والاجتهاد في تطوير الذات والهوية الفنية الخاصة بهما.
وقد لقي هذا العمل ترحيباً كبيراً من طرف جمهور بلمير، سواء من خلال التعليقات التي غمرت صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال التفاعل الذي رافق عرض الأغنية في الحفل المباشر، حيث اعتُبر هذا الإصدار بمثابة نقلة نوعية تبرز مدى قدرة الفنانين الشباب على تقديم محتوى فني يرقى إلى المستوى العالمي دون التخلي عن الطابع المغربي الأصيل، وهو ما عزز من مكانة رجاء وعمر في الساحة الفنية كأسماء واعدة ومجتهدة.