موقع اناقة مغربية وشهيوات و وصفات حلويات المغربية للمرأة المغربية الحادكة

شهرزاد عكرود تنفي شائعة إصابتها بمرض السل وتكشف تفاصيل وضعها الصحي بدقة


في ظل تزايد تداول الأخبار الزائفة عبر منصات التواصل الاجتماعي، برزت الإعلامية المغربية شهرزاد عكرود لتوضح للرأي العام حيثيات وضعها الصحي بعدما تناقلت بعض الصفحات شائعة إصابتها بمرض “السل” الأمر الذي دفعها إلى الخروج بتدوينة قوية عبر حسابها الرسمي على تطبيق “إنستغرام” تنفي من خلالها هذه المزاعم التي وصفتها بالكاذبة والتي لا تمت للحقيقة بصلة مستنكرة الطريقة التي يتم بها استغلال صورها وفيديوهاتها لأغراض لا أخلاقية تهدف لجلب المشاهدات.

1

2

3

وفي سياق ردها على هذه الادعاءات نفت شهرزاد عكرود نفيا قاطعا كل ما راج بخصوص مرضها مؤكدة لجمهورها أنها تتمتع بصحة جيدة ولا تعاني من أي مشكل مرتبط بالجهاز التنفسي أو أي عرض من أعراض السل كما أشارت إلى أن الفيديوهات المنتشرة والتي تظهرها في حالة تعب أو إنهاك لا علاقة لها بالواقع بل تعود إلى ظروف مختلفة تماما وتمت مشاركتها في سياقات بعيدة كل البعد عن ما يُشاع اليوم عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وتضمنت التدوينة التي نشرتها الإعلامية عبارات واضحة وحاسمة حيث طالبت متابعيها بعدم تصديق كل ما يُنشر مشيرة إلى أن البعض يستغل صورها الشخصية ومقاطعها المصورة من أجل تحقيق شهرة سريعة دون مراعاة لمشاعر الآخرين وقالت بالحرف: “الله يخليكم باراكا ماتحطو فيديو ديالي وتقولوا فيا مرض السل والله ما فيا شي حاجة راه أصلا ما كنشربش الحليب والفيديوهات اللي كيتداولو ماشي صحيحة كاينين ناس كيبغيو يديرو البوز على ظهر الكذوب وكيشدو أي حاجة باش يطلعو المشاهدات”.

ومن جهة أخرى فإن مصدر هذه الإشاعة لم يكن سوى فيديو تم تداوله بشكل واسع يُظهر فيه تورم خفيف على مستوى رقبة الإعلامية وهو ما فسّره البعض بطريقة مغلوطة حيث تم الربط بين هذا الانتفاخ ومرض السل مع استحضار معلومات غير دقيقة عن تأثير الحليب ومشتقاته في ظهور هذا النوع من الانتفاخات إلا أن شهرزاد حرصت على توضيح أن حالتها الصحية لا علاقة لها بهذا المرض وأن ما أصابها مؤخرا كان مجرد وعكة بسيطة وقد تجاوزتها بشكل جيد.

أما بخصوص الأسباب التي دفعتها إلى التفاعل مع هذه الشائعات رغم تجاهلها المعتاد فقد أوضحت عكرود أن تراكم الأخبار الزائفة حولها والضغط النفسي الذي يرافق هذه الترهات جعلها تقرر الحديث علنا لحماية سمعتها وكشف الحقيقة خصوصا أن البعض بدأ بنشر تحاليل طبية مزعومة وفيديوهات مفبركة تهدف إلى خلق البلبلة حول وضعها الصحي وهو ما اعتبرته تصرفا غير أخلاقي ولا يمت للمهنية بصلة ولا يعكس سوى رغبة بعض الأشخاص في الاصطياد في المياه العكرة.

وبين رغبة الإعلامية في الدفاع عن نفسها وبين رغبة المتابعين في معرفة الحقيقة يبدو أن خروجها بهذه التدوينة ساهم بشكل كبير في تبديد الشكوك حول حالتها الصحية إذ تلقت عددا من الرسائل الداعمة من قبل متابعيها والمهتمين بمجال الإعلام الذين عبروا عن تضامنهم الكامل معها وطالبوا بوقف حملة الإشاعات المغرضة معتبرين أن ما تتعرض له يدخل في إطار التنمر الإلكتروني والاستغلال السيء للمنصات الرقمية.

ويبقى من الواضح أن هذه الواقعة تسلط الضوء من جديد على ظاهرة انتشار الأخبار الكاذبة في الفضاء الرقمي حيث أصبح العديد من الأشخاص ينشرون معلومات دون تحقق أو وعي بخطورتها وهو ما يفرض على النشطاء وصناع المحتوى تبني مزيد من الحذر والمصداقية كما يدعو إلى ضرورة توعية المستخدمين بخطورة المساهمة في ترويج الإشاعات خاصة عندما تمس صحة الأفراد وكرامتهم ومكانتهم الاجتماعية.

قد يعجبك ايضا
اترك تعليقا